لهذه الأسباب عليك استكشاف روعة سالامانكا الإسبانية
تمتاز مدينة سالامانكا بخصوصية كبيرة وخاصة بوجود كاتدرائيتين بجانب بعضهما البعض حيث تم بناء الكاتدرائية القديمة بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر وذلك مع التطور السريع للمدينة في القرن السادس عشر، حيث تقرر بناء كاتدرائية أكبر، تسمى "الكاتدرائية الجديدة"، دون تدمير الكاتدرائية القديمة. تم الانتهاء من بناء الكاتدرائية الجديدة عام 1733.
وتقع عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه، سالامانكا، على بعد 220 كيلومترًا شمال غرب مدريد حيث كما هو الحال في Villa y Corte، فإن سالامانكا هي وجهة تستحق التجربة وهناك بيت الكونشاس حيث يعد نصب تذكاري رمزياً لسلامنكا، وكذلك يعود اسمه إلى الأسكالوب الذي يزين واجهته. فيما تم بناء هذا السكن في عام 1493، وهو عبارة عن مزيج من الطراز القوطي والبلاتريسك. يجدر الالتفاف حول نوافذه المزخرفة وفناءه وسقفه المغطى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قد يكون مفيدًا أيضًا الاطلاع على الأحداث والمهرجانات المحلية المقامة في سالامانكا أثناء زيارتك، حيث يمكنك الاستمتاع بتجارب ثقافية فريدة من نوعها. وهناك بعض الأماكن التي يمكنك زيارتها أثناء تجربة التنزه في سالامانكا ولكن لا تنسَ أن تتجول في شوارع المدينة الضيقة والمتعرجة، إذ ستجد العديد من المحلات التجارية والمقاهي التقليدية التي تقدم المأكولات الإسبانية الشهية.
وكذلك حديقة هوسيس دي كاليكو وإذا كنت ترغب في الاسترخاء والابتعاد عن صخب المدينة، فإن حديقة هوسيس دي كاليكو هي المكان المثالي. تضم الحديقة أشجارًا ونباتات مورقة وبحيرة صغيرة. قم بالتنزه في الممرات المظللة وتمتع بالهدوء والجمال الطبيعي.
ومن بين أسباب القدوم إلى سالامانكا هناك بالطبع القصور. خلال عصر النهضة، قامت العائلات الغنية ببناء مساكن فخمة هناك، مثل قصر مونتيري، وقصر سالينا، وقصر أوريانا. وعلى بعد 8 كيلومترات جنوب سالامانكا كذلك يقع السهل الذي كان مسرحًا لمعركة بين القوات الفرنسية والجيش الأنجلو-برتغالي المتحالف في عام 1812. وكانت تلك هزيمة للفرنسيين الذين فقدوا 6000 رجل.
حيث يعتبر فن الطهو أيضًا أحد الأسباب لزيارة سالامانكا. الطبق الرمزي للمدينة هو هورنازو، وهو نوع من الفطيرة المحشوة باللحم الشهي والكوريزو والبيض المسلوق. سوف يقدّر محبو الحلويات المأكولات التخصصية مثل الشنفينا وحساء الأرز ولحم الضأن. ويقع كهف سالامانكا في زقاق بوسط المدينة، وهو إحدى عجائب المدينة. تقول الأسطورة أن الشيطان عاش هناك وقام بتدريس علوم السحر لطلاب من الجامعة القريبة.