لهذه الأسباب تعتبر كندا واحدة ضمن أفضل أماكن العيش بالعالم
تمثل نوعية الحياة الممتازة جزءاً أساسياً من كندا وهو يجعلها واحدة من أكثر الدول شعبية للمهاجرين من جميع أنحاء العالم حيث تعتبر ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة بعد روسيا، وكذلك لديها الكثير لتقدمه للوافدين الجدد؛ إن الرعاية الصحية الشاملة والمدارس الممتازة والتنوع الثقافي بخلاف الاقتصاد القوي.
ولعل أحد أهم الجوانب الجذابة للعيش في كندا هو نظامها الاقتصادي الكبير حيث تعتبر كندا من بين الدول الرائدة بالعالم من حيث الاقتصاد وتوفر فرص عمل واسعة بمختلف القطاعات مثل التعليم والطاقة. كما توفر كندا نظام تعليمي ممتاز ومعترف به عالميًا، حيث توفر جامعات ومؤسسات تعليمية عالية المستوى .
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهناك عاصمة ألبرتا التي تقع على ضفاف نهر شمال ساسكاتشوان، وهو ما يؤدي إلى وجود العديد من الأحياء المطلة على النهر محاطة بالمساحات الخضراء والمناظر الخلابة. وذلك مع سوق العمل القوي، وتكاليف المعيشة المعقولة، والعقارات ذات الأسعار المعقولة.
فيما توفر كالغاري كذلك سهولة الوصول إلى واحدة من أكثر المناطق الخلابة بكندا، حيث تقع على بعد حوالي ساعة من منطقة ناكيسكا للتزلج وساعة ونصف من مدينة بانف المذهلة حيث هناك الكثير من المرافق والأماكن الفنية العامة، بالإضافة للمتنزهات والمرافق الترفيهية.
وتتميز كندا بطبيعتها الساحرة والمتنوعة بالإضافة إلى هذا كذلك حيث تمتاز البلاد بمناظر طبيعية خلابة تتضمن جبالاً، وبحيرات، وغابات واسعة، وشلالات رائعة. كما توفر هذه المساحات الطبيعية فرصًا لممارسة مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية مثل التزلج، والتجديف، ورحلات المشي .
حيث تتميز كندا أيضًا بنظام رعاية صحية عالي الجودة. يتمتع السكان بخدمات صحية شاملة ومجانية أو بتكاليف منخفضة. يتمتع الجميع بحق الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية والعلاج والأدوية، مما يوفر راحة البال والحماية في حالة الحاجة إلى الرعاية الطبية.
وفيما يتعلق بالأمان، فإن كندا تعد من بين أكثر البلدان أمانًا في العالم. تتمتع بنية تحتية متطورة ونظام قضائي قوي يحمي حقوق الفرد ويعزز الأمن والاستقرار بغض النظر عن المنطقة التي تعيش فيها، ستشعر بالأمان والسلام في كندا.
وهناك مدينة فانكوفر التي تشتهر بمناظرها الطبيعية المذهلة، حيث تقع الجبال والمحيطات والغابات على مسافة قصيرة. ويعد الشتاء المعتدل نسبيًا والصيف الدافئ عامل جذب رئيسي لكثير من الناس، حيث تعتبر هذه المدينة المتعددة الثقافات مركزًا لمختلف الصناعات.