لندن تواجه أزمة جديدة بسبب عمال القطارات
تعاني المملكة المتحدة منذ أيام بسبب الإضرابات المتعلقة بحركة المرور وكذلك إضرابات مشغلي القطارات التي لا تزال مستمرة حيث خرج العاملون في RMT عبر 14 مشغل قطارات بريطاني في مارس وأبريل لتنظيم إضرابهم وحسب ما نشرته صحف بريطانية فإن أيام الإضراب هي التي تمثلت في أمس وكذلك غدا و30 مارس وحتى الأول من شهر أبريل.
وحسب ما أعلن عنه فإنه ينظم هناك نحو مائة مهندس صيانة من المقاول بلفور بيتي سلسلة ينظمها الإضرابات بعطلة نهاية الأسبوع لمدة 48 ساعة وذلك اعتراضا على السياسة المتعلقة بالأجور غير أنه من المقرر أن يتم فرض حظر على العمل الإضافي كل ذلك إلى جانب تعليق إضرابات شبكة السكك الحديدية حيث لن يكون هناك إجراء حاد كما هو متوقع فيما سوف يظل هناك اضطراب في العاصمة البريطانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما وأكدت RMT أنه سيكون هناك ما لا يقل عن 6 أشهر كذلك أخرى من الإضرابات عبر السكك الحديدية الوطنية والمترو وهذا لعام 2023 وذلك حسب تصويت نتج عنه 94 % من أعضائها لمواصلة الإضراب الصناعي بشأن الرواتب والمعاشات التقاعدية.
فيما أعلن إن الإضرابات مستمرة وذلك لفترة مقبلة فيما سيكون تمديد الإضرابات حتى شهر نوفمبر هذا العام وقد يكون ممكنا وذلك نظرًا لأن عددًا كبيرًا من أعضاء RMT يعملون بمترو أنفاق العاصمة لندن في 10 فبراير / شباط .
فيما قد تؤثر هذه الإضرابات بشكل كبير على خدمات TfL. ومن جهته قال الأمين العام لشركة Aslef أخبر ميك ويلان الحكومة مؤخرًا أنه لا توجد فرصة لحل النزاعات المتعلقة بالسكك الحديدية الوطنية وكذلك مترو الأنفاق في لندن في الوقت القريب بسبب الإضرابات والتي ستؤثر على أعمال هندسة السكك الحديدية على خدمات القطارات خلال عطلة عيد الفصح كذلك .
كما سيتأثر مشغلو قطارات لندن بسبب إضرابات شهري مارس وأبريل: والتي تشمل على جي تي آر جاتويك إكسبرس - جريت نورثرن - جنوبي - ثايمزلينك وهناك السكة الحديدية جنوبية شرقية وجنوب غربية.
إلا أن ستكون خدماتها أكثر انشغالًا من المعتاد وفقد تكون هناك أنظمة انتظار في المحطات المزدحمة للغاية وهو ما يشير إلى إغلاق بعض المحطات أن بعض الخدمات لن تتوقف في جميع المحطات أو تعمل إلى وجهاتها العادية.
ورفض عمال السكك الحديدية في أسلف زيادة في الأجور تصل إلى حوالي 4 في المائة سنويًا لمدة عامين في فبراير كما يمكن للحكومة تسوية هذا النزاع بسهولة عن طريق فك القيود المتعلقة بشركات السكك الحديدية إلا أن رفضها العنيد للقيام بذلك سيعني الآن المزيد من الإضرابات عبر شبكة السكك الحديدية وحظر العمل الإضافي المزعج.
ومن جهته أعلن "لينش" إنه لن يقبل أعضاءنا أبدًا فقدان الوظائف وكذلك الهجمات على المعاشات التقاعدية أو حتى التغييرات في ظروف العمل من أجل دفع تكاليف خفض التمويل وهو القرار السياسي للحكومة حيث سيقدم عمال المترو خدمة أساسية للعاصمة ، مع التأكد من أن المدينة يمكن أن تستمر في الحركة والعمل لساعات طويلة في أدوار متطلبة.