لماذا ينصح بزيارة منغوليا العام المقبل؟
إن زيارة منغوليا في عامي 2024 و2025 ستكون تجربة مدهشة حيث ستستمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة، وتتعرف على ثقافة وتراث فريد، وتشارك في النشاطات المغامرة. لا تفوت فرصة اكتشاف هذا البلد الجميل والمذهل.
وسوف تكتشف أن الشعب المنغولي معروف بكرم الضيافة والترحاب. ستشعر بالترحيب والدفء أثناء تفاعلك مع السكان المحليين والاستمتاع بالتجارب الأصيلة والمحادثات الشيقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أفادت أحدث التقارير الإخبارية بأنه وفقًا لمسح أجرته وزارة السياحة المنغولية عام 2019 وقد نقلته صحيفة نيويورك تايمز، كان 49٪ من زوار البلاد أقل من 40 عامًا ووفقا للوزارة نفسها فقد استقبلت البلاد إجمالياً 421.780 سائحًا لهذا العام 2023، بزيادة قدرها 73٪ على مدار عام واحد، وفقا لما ذكرت صحيفة إم إن نيوز اليومية المنغولية.
ومثل الكثير من البلاد تضررت السياحة في منغوليا بشدة بسبب فيروس كوفيد-19، ولكن منذ إعادة فتح حدود البلاد في فبراير 2022، يريد أصحاب المصلحة في مجال السياحة مضاعفة جهودهم لزيادة عدد الزوار الشباب. بالواقع، إنه اعتبار من فبراير 2023، أعلنت منغوليا أن الأعوام 2023 و2024 و2025 ستكون سنوات زيارة منغوليا" حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن شركة منغوليا.
ومنغوليا، البلد الواقع في قلب آسيا، يعتبر واحدًا من أكثر الوجهات المغامرة والثقافية في العالم. إذا كنت تبحث عن تجربة فريدة من نوعها ووجهة سياحية تتمتع بجمال طبيعي خلاب وتراث غني، بذا فإن زيارة منغوليا في عامي 2024 و2025 تستحق النظر.
وتعتبر منغوليا وجهة رائعة لمحبي الطبيعة والمغامرات. تتميز بمساحاتها الشاسعة من السهول والصحارى والمرتفعات الجبلية وبحيراتها الساحرة. يمكنك استكشاف مناظر غريبة وجميلة مثل صحراء غوبي، وبحيرة خوفسغول، وجبال الألتاي خان، والمنتزه الوطني غوبي غوريلا.
وغالبية السياح الذين يذهبون إلى الأراضي المنغولية يأتون بشكل رئيسي من روسيا والصين وكوريا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من حملة مرحبًا بكم في منغوليا التي تم إطلاقها هذا العام، أعفت أولانباتار 34 دولة جديدة من متطلبات التأشيرة. وتشمل هذه البلدان فرنسا واليونان وكذلك إيطاليا والمملكة المتحدة.
وتعد منغوليا موطنًا لثقافة وتراث غني وفريد من نوعه. يمكنك زيارة العديد من المعابد والمواقع التاريخية مثل معبد غانتامبي، ومدينة خارخورين، ومتحف الفن الوطني بأولان باتور. ستتعرف على التقاليد والعادات المحلية وتستمتع بالعروض الثقافية المبهجة.
كما يمكنك تجربة الحياة كنوماد من خلال الانضمام إلى رحلة في الأراضي الواسعة والتخييم في الخيام التقليدية المعروفة باسم "جير". ستتعلم المزيد عن حضارة الرعاة النوماد وتشارك في الأنشطة المتعلقة برعاية الحيوانات مثل ركوب الخيل ورعي الأغنام.