لماذا يقبل الكثير من الزوار على جزيرة أنغيلا خلال الفترة الماضية؟
تعد جزيرة أنغيلا وجهة سياحية استثنائية تجذب الزوار بجمالها الطبيعي الساحر وخدمتها الممتازة. سواء كنت تبحث عن الراحة والهدوء أو التجارب الرياضية والقائمة الأنشطة حيث توفر الجزيرة تجربة سياحية متنوعة ومثيرة للاهتمام، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشواطئ الجميلة، والأنشطة المائية المثيرة، والثقافة المحلية الغنية وفي حال كنت تبحث عن وجهة فاخرة ومميزة في منطقة الكاريبي، فإن جزيرة أنغيلا قد تكون خيارًا متميزا.
وتقع جزيرة أنغيلا، بوسط الأرخبيل الكاريبي، ويمكن أن تكسب ملايين الدولارات بفضل الطلب المتزايد على عناوين الويب التي تنتهي بـ .ai، وهو نطاق مطلوب بشدة للغاية مع ازدهار الذكاء الاصطناعي (منظمة العفو الدولية)، نقلا عن بلومبرج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ولكن يبدو أن عدد نطاقات .ai لا يزال بعيدا بسنوات ضوئية عن مواقع .com الذي لا مثيل لها، والذي يقترب عدد مواقعه المخصصة للأخير من 160 مليونا، كما يوضح مات زوك، الأستاذ في جامعة كنتاكي وهو المتخصص بالأبحاث المتعلقة بأسماء النطاقات والتسجيلات بجميع أنحاء العالم.
وحيث تشير الوكالة إلى أن جزيرة الرمال البيضاء، التي لا يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة، كانت منذ تسعينيات القرن الماضي مسؤولة عن توزيع نطاق الويب .ai على الشركات الراغبة في التسجيل في الإقليم. وهكذا تمكنت من تخصيص مئات العناوين دون أن تلفت انتباه أحد. ومنذ ذلك الحين تغيرت الأمور كثيرا.
وعلى الرغم من أن كمية النطاقات .ai لا يمكن مقارنتها بنطاق .com ، إلا أنها تمثل نعمة حقيقية للجزيرة. يعتمد اقتصاد الجنة الصغيرة بشكل أساسي على السياحة التي تضررت بشدة من جائحة كوفيد-19. من الآن فصاعدا، يمكن أن تستعيد استدامتها الاقتصادية بعض الألوان بفضل الزيادة "المخططة مسبقا" في الأسعار والتي قد تصل إلى 140 دولارا لكل نطاق.
لذا ومنذ ظهور الذكاء الاصطناعي، بات عنوان الويب الشهير للعديد من الشركات ينتهي بـ .ai، وليس آخرًا. توضح بلومبرج أن Meta وGoogle وحتى ميكروسوفت مدرجون في قائمة مالكي نهاية الويب الثمينة، وبالتالي يوجهون مستخدمي الإنترنت لديهم إلى موقعهم الإلكتروني المخصص للذكاء الاصطناعي.
وكذلك مشاهير الويب ليسوا الوحيدين الذين يستفيدون من صفحة الويب المتخصصة الخاصة بهم. وبحسب مدير النطاق .ai، فينس غيت، فإن عدد المواقع التي تنتهي بالحرفين تضاعف خلال العام الماضي ليصل لـ287,432.