لماذا يجب التفكير قبل إيقاف تشغيل فتحة التهوية على متن الطائرة؟
هناك بعض الأسباب الهامة التي قد تدفع البعض في إبقاء فتحة التهوية مفتوحة، وفقًا للخبراء وكذلك العديد من التجارب التي تنصح بعدم إيقاف تشغيل فتحة التهوية أثناء الطيران ، وكذلك نعلم جميعنا أن الحديث عن أنظمة التهوية على متن الطائرات هو عام 2020 إلا أن جودة الهواء على متن الطائرات لا تزال موضوعًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بمنع انتشار البكتيريا والفيروسات - كوفيد-19 أو غيره ولهذا السبب علينا إعادة التفكير بشأن فتحات الهواء.
وبحسب موقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، يتم تجديد هواء المقصورة 20-30 مرة في الساعة، أي حوالي 10 مرات أكثر من معظم مباني المكاتب وذلك على الرغم من أن إغلاق فتحات التهوية لا يمثل بالضرورة مشكلة كبيرة لأن الهواء داخل الطائرة يتم تجديده باستمرار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتساهم فتحات التهوية في توزيع الحرارة والرطوبة بشكل متساوٍ داخل الطائرة. يمكن للركاب التحكم في ضبط درجة الحرارة وفتحات التهوية بواسطة فتح أو إغلاقها بما يتناسب مع رغباتهم الشخصية حيث تعمل فتحات التهوية على تدوير الهواء داخل الكابينة وتخفيف احتمال تراكم البكتيريا والفيروسات. بفضل تدفق الهواء المستمر، يتم تقليل خطر انتقال العدوى والإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
وعدم إيقاف تشغيل فتحة التهوية أثناء الطيران يعتبر أمرًا هامًا للحفاظ على راحة وصحة الركاب. يساهم في تدفق الهواء الطازج، وتوازن الضغط، وتقليل التهابات الجهاز التنفسي، وضبط درجة الحرارة والرطوبة. من المهم أن يكون الركاب على علم بأهمية تشغيل فتحة التهوية أثناء الرحلات الجوية .
فإن الهواء الموجود في مقصورة الطائرة عبارة عن مزيج من الهواء النقي المسحوب من الخارج والهواء المعاد تدويره الذي يمر عبر مرشحات هواء الجسيمات عالية الكفاءة HEPA، القادرة على التقاط 99.97% من الجزيئات، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات".
إلا أن هناك بالتأكيد أكثر من فرصة لانتشار البكتيريا والفيروسات داخل المقصورة قبل إرسال الهواء عبر مرشح HEPA ومزجه بالهواء النقي أي من شخص لآخر داخل المقصورة، خاصة إذا كان زميلك في المقعد يسعل أو يعطس وهذا أحد المجالات التي يمكن أن تكون فيها فتحات التهوية مفيدة.