لماذا لا يمكن لمضيفات الطيران قبول الإكراميات؟
قد يتساءل الكثير من المسافرين عن السبب وراء عدم قبول مضيفات الطيران للإكراميات، خاصة عندما يقدمون خدمة استثنائية على متن الرحلات الجوية. قد يبدو الأمر غريبًا مقارنة بقطاعات أخرى مثل المطاعم والفنادق، حيث تعتبر الإكراميات جزءًا مقبولًا من الثقافة.
لذا لماذا لا يمكن لمضيفات الطيران قبول الإكراميات؟ أو بالأحرى، لماذا ينبغي لنا ألا نقدم إكرامية لمضيفات الطيران؟ لفهم هذا الموضوع بشكل أفضل، من المهم النظر في العوامل القانونية، والأخلاقية، والثقافية التي تؤثر على هذه السياسة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد أوضحت مضيفة الطيران بحسب ما نشره موقع ترافيل لاجير أن قبول الإكراميات قد يتسبب في خلق انطباعًا بأن الخدمة مشروطة بتلقي مدفوعات إضافية إلا إنه هذا من شأنه أن يقوض وظيفة المضيفة كضابط سلامة وذلك من خلال عدم قبول الإكراميات، حيث يمكن للمضيفات الحفاظ على الحياد وضمان تركيزهن على سلامة وراحة جميع الركاب.
وفيما يخص السؤال هل يمكن للمضيفة قبول الإكرامية؟ يعتمد هذا على شركة الطيران فهي عامة تثني المضيفات عن قبول الإكراميات، ولكنها لا تمنعهن بالضرورة من القيام بهذا ومع هذا يمكن إعطاء المضيفات هدايا صغيرة كرمز لتقديرك، مثل الحلوى أو حتى بطاقة هدايا بفئة صغيرة.
وتتبع غالبية شركات الطيران سياسات صارمة تمنع مضيفات الطيران من قبول الإكراميات. هذه السياسات تهدف إلى تجنب أي تمييز بين الركاب وضمان أن جميع المسافرين يتلقون نفس المستوى من الخدمة. وفي بعض الحالات، قد تكون هناك قوانين دولية أو وطنية تحظر قبول الإكراميات من قبل مضيفات الطيران، بهدف الحفاظ على النزاهة والشفافية في تقديم الخدمات.
ومن المبادئ الأساسية في عمل مضيفات الطيران تقديم نفس مستوى الخدمة لجميع الركاب دون تمييز. قبول الإكراميات قد يؤدي إلى شعور بعض الركاب بأنهم يتمتعون بمعاملة مميزة على حساب الآخرين. وقبول الإكراميات قد يؤثر على الصورة المهنية لمضيفات الطيران ويعتبر مخالفًا لمعايير السلوك المهني المتوقعة في هذا المجال.
وظيفة مضيفات الطيران تتجاوز تقديم الخدمات؛ فهم مسؤولون أيضًا عن سلامة الركاب على متن الطائرة. الحفاظ على تركيزهم الكامل على السلامة يعتبر أمرًا ضروريًا، وأي تشتت يمكن أن يؤثر على أداء واجباتهم الحيوية.
إذا تجاوزت المضيفة حدودها، يمكنك كذلك ترك تعليق مع شركة طيران، امتدحهم واذكر اسمهم ورقم رحلتك وتاريخ السفر، وامتدحهم بلطف أو بكلمات معبرة.