لماذا التطريز الفلسطيني على قائمة التراث العالمي اليونسكو!!
اليونسكو تدرج فن التطريز الفلسطيني على قائمتها للتراث العالمي
-
1 / 5
العالم يهنئ فلسطين بعد أن أدرجت اليونسكو فن التطريز الفلسطيني على لائحة التراث الثقافي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يوم الأربعاء الماضي، فن التطريز الفلسطيني على لائحتها للتراث الثقافي غير المادي.
اليونسكو تدرج فن التطريز الفلسطيني على لائحة التراث الثقافي
لأن التطريز الفلسطيني يُعد سمة عربية لا مثيل لها، لذا فقد قامت اليونسكو بإدراج فن التطريز الفلسطيني على لائحة التراث الثقافي"رمز للتناسق والجمال"..اليونيسكو تدرج الخط العربي في قائمة "التراث الثقافي غير المادي".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التطريز الفلسطيني على قائمة التراث العالمي باليونيسكو
ورحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي "بإدراج فن التطريز كأحد العناصر الوطنية الفلسطينية على لائحة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو"، معتبرا أن الخطوة "تأكيد على تأصل الشعب الفلسطيني في أرضه فلسطين، واستمراره بالحياة عليها دون انقطاع منذ عشرات آلاف السنين".
التطريز الفلسطيني رمز مميز للهوية الفلسطينية - لذا تم إدراجه على قائمة التراث العالمي اليونسكو
وأضاف: "التطريز"رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة، تماما كما تعكسه نقوش التطريز الفلسطيني التي تحمل عبق التاريخ والحضارة.
أهمية تسجيل التطريز الفلسطيني في هذا الوقت بالذات على قائمة التراث العالمي اليونسكو
في الوقت الذي يتعرض فيه التراث، والإرث، والتاريخ، والثقافة والحقوق الفلسطينية، إلى التزوير والسرقة، والتدمير، وذلك لحمايتها وحفظ الممارسات والطقوس الاجتماعية الفلسطينية التي توارثها الشعب الفلسطيني من آبائه، وأجداده، جيلا بعد جيل".
اليونسكو تدرج فن التطريز الفلسطيني على قائمتها للتراث العالمي
اليونسكو تدرج فن التطريز الفلسطيني على قائمتها للتراث العالمي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن ضم”فن التطريز في فلسطين“ممثلًا في الممارسات والمهارات والعادات، للقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس عشر للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقد عبر الإنترنت من 13 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول، برئاسة بونشي نيلام ميجاسوات من سريلانكا.
لماذا التطريز الفلسطيني على قائمة التراث العالمي اليونيسكو!!
لأن فن التطريز الفلسطيني يعتبر من الفنون الشعبية الفلسطينية المتوارثة عبر الأجيال، والتي تطورت مع مرور الزمن إلى حرفة، فأصبحت مورد رزق لفئة كبيرة من النساء في فلسطين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
الفنون الشعبية الفلسطينية المتوارثة
وامتازت المرأة الفلسطينية، وخصوصًا الريفية، بإتقانها لفن لتطريز، فاستعملته في الكثير من مجالات الحياة؛ إذ زينت به بيتها وثوبها وأدواتها الخاصة، مستوحية رسوماتها وزخرفتها وألوانها من طبيعة بلادها وبيئتها المحلية.
التطريز الفلسطيني وتنسيق الألوان والرسومات
ويختلف التطريز الفلسطيني من منطقة إلى أخرى في تنسيق الألوان والرسومات، فلكل منطقة جغرافية عناصرها ومكوناتها وتشكيلاتها الزخرفية، المستمدة منها والمناسبة لها.
أبرز سمات التطريز الفلسطيني على مر العصور الزمنية
وخضع التطريز برسوماته وأنواعه لتغيرات أساسية مع مرور الزمن، إذ نجد في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين، أن الأنماط والرسومات التطريزية كانت هندسية الشكل في المقام الأول.
الجديد في التطريز الفسطيني وأثواب النساء العرب والرسومات والنقوشات الغربية
أما في الثلاثينيات من القرن الماضي، فقد بدأت تظهر مؤثرات جديدة، غيّرت في خصوصية التطريز التقليدي، كخيوط التطريز المصنعة في أوروبا، فتسربت الرسومات الغربية، مثل الأزهار والطيور والحيوانات، إلى أثواب النساء التقليدية.
وعرفت قرى النساء الفلسطينيات سابقًا من أثوابهن، بعد أن يتم تفحص الرسومات والألوان المرسومة عليها، فقد شكلت الوحدات الزخرفية على الثوب مؤشرًا مهمًا لمعرفة هوية القرية أو المنطقة؛ فالمرأة تعرف هذه الرسومات جيدًا.
الرسومات الفلسطينية التقليدية والهوية الفلسطينية
وكما كانت المرأة الفلسطينية أمينة في نقل تراث قريتها، وكانت خلّاقة في التغيير في تطريزها، فاكتسبت الرسومات التقليدية من ذوقها الخاص، دون المساس بالبنية الأساسية للتكوين.
إدراج فن التطريز الفلسطيني في قائمة اليونسكو
وحظي إدراج فن التطريز في قائمة اليونسكو، بتفاعل واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، الذين رحبوا بإدراج فن التطريز كأحد العناصر الوطنية الفلسطينية على لائحة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة (يونسكو).
وقال الدكتور عبد الحميد جبر، عبر حسابه في تويتر”الثوب والتطريز الفلسطيني، ألوان متناسقة وفن أنيق، إنها المدرسة الفلسطينية، وستبقى للأجيال القادمة".
بدوره، أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي في بيان، أن التطريز الفلسطيني رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، وارتباطها مع الأرض والتاريخ والطبيعة، تمامًا كما تعكسه نقوش التطريز الفلسطيني، التي تحمل عبق التاريخ والحضارة.
«الغرزة الفلسطينية» والإدراج على لائحة التراث العالميكشف وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف، أن دولة فلسطين قامت بتسجيل «الغرزة الفلسطينية»، التي يتكون منها الثوب الفلسطيني التراثي المطرز ضمن لائحة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم «اليونسكو».
التراث الفلسطيني في اليونسكو
حيث عكفت وزارة الثقافة منذ فترة على حماية هذا التراث من خلال خطوة عملية بتسجيل الغرزة الفلسطينية التي يتكون منها الثوب الفلسطيني المطرز ضمن لائحة التراث العالمي في منظمة اليونسكو».