لماذا اختار الملك سلمان مدينة نيوم لقضاء إجازته؟
وصل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى مدينة نيوم، أمس الأربعاء، للراحة والاستجمام، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد اختار العاهل السعودي مدينة نيوم السياحية، الواقعة في شمال غرب البلاد، لتكون مكاناً يقضي فيه إجازته السنوية الصيفية، للعام الثالث على التوالي.
سبب اختيار الملك سلمان لمدينة نيوم لقضاء الإجازة فيها
ووفقاً لما ذكرته تقارير محلية، فقد جاء اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز لقضاء إجازته في وجهة محلية كنوع من أنواع الدعم لخطط السعودية لتحويل المملكة إلى قبلة سياحية، سواء بالنسبة لمواطنيها أو للسياح الأجانب.
حيث تسعى السعودية إلى الاستثمار في قطاع السياحة بشكل كبير، واستغلال مناطق المملكة الشمالية والغربية التي تتسم بمناخها المعتدل وطبيعتها الجغرافية الساحرة.
أين تقع نيوم؟
وتقع منطقة نيوم شمال غرب المملكة، على مسافة تصل إلى 26,500 كيلومتر مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2500 متر.
وتعتبر مدينة نيوم، هي أول منطقة خاصة ممتدة بين 3 دول و3 قارات، حيث ذكرت تقارير محلية أن بنيتها وأراضيها ستمتد إلى داخل الحدود الأردنية والمصرية، كما أنها ستربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما سيجعلها نقطة محورية يمكن لنحو 70% من سكان العالم الوصول إليها في أقل من 8 ساعات.
وقد أطلق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مشروع نيوم في أكتوبر 2017، حيث يعتبر من أكبر وأهم المشاريع في المملكة والمنطقة العربية، بتكلفة تصل إلى 500 مليار دولار، يتم تمويلها بالشراكة بين صندوق الاستثمارات العامة ومستثمرين محليين وعالميين.
أهداف مشروع نيوم
ويأتي مشروع نيوم كجزء من رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تطوير المملكة في العديد من المجالات، من بينها السياحة، وأشارت التقارير إلى أن المشروع سيقدم للأفراد العديد من المزايا مثل: معايير عالمية لنمط العيش من حيث الجوانب الثقافية والفنون والتعليم، تخطيط عمراني متطور، بيئة معيشية رفيعة المستوى، خدمات مدنية تقنية في الصحة والتعليم والنقل والترفيه، فرص عديدة للنمو والتوظيف.
وأضافت التقارير أن منطقة نيوم ستركز على عدة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، والتي تشمل: الطاقة والمياه، التنقل، التقنيات الحيوية، الغذاء، العلوم التقنية والرقمية، التصنيع المتطور، الإعلام والإنتاج الإعلامي، الترفيه، المعيشة.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا