لقاح كورونا جواز سفرك إلى هذه الدول: وجهات خلابة تنتظرك دون قيود
-
1 / 7
سجل مؤشر أعداد الإصابات العالمية الجديدة بفيروس كورونا المستجد، انخفاضاً ملحوظاً خلال الأسبوع الجاري لم يحدث منذ شهور مضت، تزامناً مع التوسع في تقديم اللقاحات للفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة، الأمر الذي شجع العديد من البلدان لفتح حدودها أمام المسافرين القادمين إليها ورفع قيود السفر التي كانت مفروضة سواء حجر صحي أو اختبار PCR.
وهذا الأسبوع، بلغ متوسط عدد الإصابات بكوفيد-19، 412 ألفاً و 700 إصابة يومية على مستوى العالم، وهو انخفاض لم يحدث منذ أكتوبر 2020، ولم يسبق أن شهد المؤشر منذ بداية الوباء مثل هذا الانخفاض الحاد والمستمر.
وفي هذا الصدد، أعلنت العديد من الدول فتح حدودها أمام المسافرين المحصنين ضد فيروس كورونا، وبدون قيود من حجر صحي أو أي فحص، بشرط تقديم شهادة تثبت تلقي جرعتين من اللقاح المعتمد ضد فيروس كورونا.
دول تفتح أبوابها أمام المسافرين المحصنين ضد كورونا
إستوانيا
تسمح إستوانيا برفع القيود المفروضة على الزوار الذين اكتسبوا مناعة ضد فيروس كورونا، سواء عن طريق العدوى ثم التعافي، أو عن طريق التطعيم بجرعتين من اللقاحات المعتمدة.
آيسلندا
كذلك أعفت السلطات الآيسلندية كل من يقدم شهادة تطعيم دولية سارية المفعول باللقاح الكامل المعتمد ضد فيروس كورونا، من إجراء فحص PCR والخضوع للحجر الصحي، خاصة القادمين من دول أوروبا.
بولندا
وفتحت بولندا حدودها أمام سكان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى: جورجيا، اليابان، كندا، نيوزيلندا، تايلاند، كوريا الجنوبية، تونس وأستراليا، حل تقديمهم شهادة تطعين تثبت أنهم أكملوا جرعتين.
جورجيا
رفعت جورجيا جميع القيود المفروضة على دخول المسافرين الأجانب، إذا تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا، وأعلنت وزارة الخارجية الجورجية، أن القادمين من أي دولة في العالم، يمكنهم دخول جورجيا إذا قدموا وثيثة تؤكد تلقيهم جرعتان من أي لقاح ضد كورونا.
رومانيا
أكدت السلطات في رومانيا، أن المسافرين الذين تلقوا جرعتين من لقاح فيروس كورونا، ليسوا في حاجة للحجر الصحي فور وصولهم إليها.
وأعلنت اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ في البلاد، أن الأشخاص القادمين من دول أو مناطق ذات مخاطر وبائية عالية أو الذين كانوا على اتصال مباشر مع شخص ثبتت إصابته بالفيرون، معفون من تدابير الحجر الصحي إذا تلقوا جرعتين من اللقاح قبل 10 أيام من وصولهم إلى رومانيا.
جزر سيشل
أعلنت جزر سيشل ترحيبها بالسائحين المحصنين ضد فيروس كورونا من دول العالم كافة، شريطة تقديم شهادة أصلية من هيئة الصحة الوطنية في بلادهم تثبت تلقيهم جرعتين من إحدى اللقاحات الأربعة المعتمدة من من منظمة الصحة العالمية.
قبرص
اعتباراً من مارس المقبل، تُعفي قبرص المسافرين الذين تم تلقيحهم ضد فيروس كورونا من متطلبات دخولها المتمثلة في فحص PCR وحجر صحي.
لقاحات كورونا المعتمدة حتى الآن
ورغم الإعلان عن عدد كبير من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، إلا أن عدد محدود منها تم اعتماده، ولايزال اللقاحات المتبقية قيد الاختبار، واللقاحات المعتمدة حتى الآن هي:
- لقاح "فايزر- بيونتيك"
هو لقاح أمريكي يعتمد على تقنية الحمض النووي الرايبي، وتصل نسبة فاعليته إلى 95% وسعر جرعته 20 دولاراً، ويُحفظ في درجة حرارة 70 تحت الصفر، ويعطى على جرعتين.
- لقاح "مودرنا"
لقاح أمريكي يعتمد على تقنية الحمض النووي الرايبي وتصل نسبة فعاليته إلى 95%، وسعر جرعته تتراوح ما بين 15 و17 دولاراً، ويُحفظ ويخزن في درجة حرارة 20 تحت الصفر، ويعطى على جرعتين.
- لقاح "أسترازينيكا"
لقاح بريطاني يعتمد على تقنية الناقلات الفيروسية ويحقق نسبة فاعلية تتراوح بين 70 و90%، وسعر جرعته ما بين 3 و4 دولارات، ويُحفظ ويخزن في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات.
- لقاح "سينوفارم"
لقاح صيني يعتمد على تقنية تعطيل الجزيئات الفيروسية، ويحقق نسبة فاعلية تصل إل ى86% وسعر جرعته 72 دولاراً، ويحفظ ويخزن في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات.
هل تنفرج أزمة كوفيد-19 قريباً؟
بالتأكيد التوسع في التحصين ضد فيروس كورونا، سيسهم بشكل كبير في عودة الحياة إلى طبيعتها واستعادة حركة السفر والسياحة، لكن بشرط وحيد وهو عدم استئثار الأغنياء باللقاح دوناً عن الفقراء.
ففي بيان مشترك للمديرة التنفيذية لليونيسف والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أكدا أن 10 بلدان فقط تستأثر بنحو 60% من الناتج الإجمالي العالمي من اللقاحات، وفي المقابل هناك 130 بلداً يقطنها 2.5 مليار شخص، لم تبدأ حتى الآن بإعطاء جرعة واحدة من اللقاح.
وأشار البيان إلى أن إجمالي عدد الجرعات التي تم إعطائها حتى الآن 128 مليون جرعة، وحول العالم تصل عدد الإصابات إلى 109 مليون حالة، شُفي منهم 61.1 مليون حالة، بينما تُوفي 2.4 مليون حالة.
وأكد البيان أن هذه الاستراتيجية الانهزامية ستكبد العالم تكلفة باهظة في الأرواح ومصادر العيش، وستتيح للفيروس فرص التعرض لطفرات إضافية تتفادى اللقاحات وتقوض التعافي الاقتصادي العالمي.
ودعت منظمة الصحة العالمية واليونيسف، الحكومات التي طعمت عامليها الصحيين وفئاتها السكانية الأشد عرضة لخطر المرض الوخيم، أن تتقاسم اللقاحات عبر مرفق كوفاكس ليتسنى للبلدان الأخرى القيام بالمثل.
كما دعت مصنعي اللقاحات لتخصيص الإمدادات المحدودة من اللقاح على نحو منصف، وزيادة الإنتاج إلى الحد الأقصى ونقل التكنولوجيا إلى المصنعين الآخرين الذين يمكنهم المساعدة في زيادة الإمدادات العالمية.
وشددت على أن جائحة كوفيد- 19 أثبتت أن مصير العالم واحد لا يتجزأ، وسواء كان مآلنا الربح أو الخسارة، فسيكون ذلك مصيرنا المشترك جميعاً.
مبادرة كوفاكس
هي مباردة أطلقتها منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية، في أبريل 2020؛ لمواجهة وباء كورونا المستجد، خاصة في البلدان الفقيرة، وتسعى لتوفير ملياري جرعة من لقاحات كوفيد- 19 لمواطني تلك الدول بحلول نهاية عام 2021.
وتعمل المبادرة على الجمع بين الحكومات والمنظمات الصحية العالمية والمصنعين والعلماء والقطاع الخاص والمجتمع المدني وجمعيات العمل الخيري؛ بهدف توفير وصول منصف إلى تشحصيات وعلاجات ولقاحات فيروس كورونا المستجد.
وتنشد "كوفاكس" ضمان تلقيح 20% من سكان الدول الفقيرة.