لعشاق المغامرة مدن أشباح في أمريكا ... تعرفوا عليها

مقالات ذات صلة

وجهات سياحية لعشاق المغامرات في أمريكا الجنوبية

مدن الأشباح حول العالم: هل تملك حس المغامرة لزيارة إحداها؟

الأماكن المسكونة في العالم ورحلة في عالم الرعب والأشباح لعشاق المغامرة

انتشرت العديد من الأفلام الخاصة بالأشباح والتي صدرت من قبل هوليوود تتحدث عن الأموات الأحياء التي تم استيحاء أفكارها من قبل مجموعة من المدن المهجورة في الولايات المتحدة واطلق عليها اسم مدن أشباح، لآيلجأ عشاق المغامرة إلى زيارتها لاستكشافها ومعرفة سبب تسميتها بهذا الإسم.

• بودي في كاليفورنيا

هو موقع تنقيب عن الذهب ولكنه غير قانوني وفي بداية الثمانينات هرب المنقبون من الموقع بشكل مفاجئ، ويمكن لزائر المنطقة النظر من نوافذ مباني هذه المدينة إلى مظاهر الحياة فيها والتأكد من أنها لم تكن مأهولة بالحياة لفترة طويلة، كما أن المنازل ما زالت تحتوي على الأثاث الذي لم يتم استخدامه لفترة طويلة أيضاً.

• باناك في مونتانا

لقبت بالمدينة الأصعب في الغرب بعدما أثارت ثروة باناك الذهبية الجشع والأسحلة النارية في الستينيات من القرن الـ19، وشهد الطريق الخطير إلى مدينة فرجينيا العديد من الضحايا من قبل عمليات السطو التي نفذها قطاع الطرق، ويقال بأن المارّة يمكنهم في بعض الأحيان مشاهدة أشباح هؤلاء الضحايا حول المباني في باناك.

• كاهابا في ألاباما

ازدهرت هذه المنطقة في الفترة ما بين السبعينات وعام 1820م وكانت العاصمة الولى لـألاباما، بالإضافة إلى أنها معسكر سجن الحرب الأهلية، ولكن لسوء الحظ كانت هذه المدينة تواجدت في مجرى للفياضانات، وبعدما ضربتها العديد من السيول والفياضانات لم يتبقى منها سوى التربة الرطبة وجثث الكثير من سكانها، ويقال بأن أشباح الأطفال والعبيد والسجناء ما زالت عالقة في المكان.

• كينيكوت في ألاسكا

تحتوي المدينة على مباني خشبية رائعة وهي متواجدة ضمن أكبر حديقة وطنية في أمريكا "رانجل الياس"، وجلبت شركة كينيكوت كوبر المختصة بالذهب ما يقارب 300 من عمال المناجم للتنقيب عن الذهب في عام 1900، واستمرت عملية التنقيب عن الذهب لمدة 38 عام قبل أن ينفذ الذهب بشكل نهائي من تلك المنطقة ويغادر جميع سكان المدينة، ولكن يقال بأن الزوار بإمكانهم سماع أصوات غريبة تصدر من الجبال القريبة من المنجم وكأنها أصوات لـعمال المناجم.

​​​​​​​

• قرية باتستو في نيو جيرسي

تم بناء قرية باتستو في عام 1766 كموقع لتصنيع الحديد، وازدهرت حتى خمسينيات القرن الـ19، ومن ثم أصبحت فارغة طوال عقود، ولا تزال القرية الصغيرة محفوظة جيدًا اليوم في مباني تعود إلى القرن الـ18 ، بما في ذلك أعمال الحداد، وبعيدًا عن مقابر الضوء العائمة، كانت مشاهد باتستو المزعجة من أساطير جيرسي الشيطان الأسطوري الذي يشبه التنين.