لصوص يقتحمون كاتدرائية تاريخية في فرنسا ويسرقون كنوزاً ثمينة
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 | آخر تحديث: الأربعاء، 06 نوفمبر 2019
نشروا القضبان الحديدية وسرقوا الكنوز والمعاينة المبدئية تفيد بأن الخسارة كبيرة
- مقالات ذات صلة
- أشهر الكاتدرائيات في فرنسا
- كاتدرائية غلاسكو: استكشف التاريخ والثقافة
- تفاصيل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية
اقتحم مجموعة من اللصوص، كاتدرائية من العصور الوسطى جنوبي غرب فرنسا، الاثنين، محطمين القضبان المعدنية؛ لسرقة كؤوس فضية وكنوز أخرى ثمينة لا تعوض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب وكالة فرانس برس، قال لوران باري، المسؤول المحلي في مدينة أولوران سانت ماري، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن العصابة ربطت جزع شجرة إلى مقدمة سيارة استخدمت لتحطيم باب من أبواب الكاتدرائية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وبمجرد دخول اللصوص إلى الكاتدرائية سرقوا الكؤوس الفضية وغيرها من الأغراض التي تستخدم في القداديس والمصنوعة من الذهب، هذا بالإضافة إلى سرقة لوحة تعود إلى القرن السابع عشر ومجموعة من الملابس.
وأوضح باري أن الكنوز كانت محفوظة في الكنيسة وراء شباك حديدي جرى نشر قضبانه.
مدينة أولوران سانت ماري، تعد محطة محببة للحجاج الكاثوليك المتجهين إلى كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا وتقع قرب الحدود الفرنسية الإسبانية.
وقال المسؤول المحلي، إنه جرى إبلاغ البلدية بعدما استيقظ سكان محليون على الضوضاء إثر انطلاق صافرة الإنذار في الكاتدرائية.
وأضاف أن شهوداً رأوا أشخاص يشاركون في عملية السطو، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه الكاتدرائية للسرقة.
ويتولى خبراء تحديد الأغراض المفقودة، إلا أن المعاينة المبدئية تشير إلى أن الخسارة كبيرة.
ولفت باري إلى أنه علاوة على القيمة المادية للمسروقات، فإن السكان يجدون أنفسهم الآن مفصولون عن تاريحهم وتراثهم.
وتشتهر الكاتدرائية بواحدٍ من أقدم معالمها المتبقية وهو عبارة عن بوابة رومانية منحوتة في القرن الثاني عشر الميلادي.
وفي القرن الثالث عشر تعرض الصرح لحريق ومرة أخرى في القرن الرابع عشر، كما نهب في نهاية القرن السادس عشر.
وخضعت الكاتدرائية لأعمال ترميم وتجديد عدة مرات حتى القرن الثامن عشر، إلى أن استقرت على شكلها الحالي منذ القرن التاسع عشر.