لا تخف!..حقائق تدعو للتفاؤل حول كورونا
يتناقل الجميع أخبار انتشار فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، وينشغلون بسرد كل المخاوف السلبية التي تثير الذعر والرعب في قلوب الناس وخصوصاً تلك المتعلقة بأعداد الوفيات المتصاعد يومياً. غير أن هناك حقائق إيجابية تدعو للتفاؤل يجب تسليط الضوء عليها، إليك أهمها:
نسبةالشفاء:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
غالباً ما نراقب عدد المصابين والمتوفين فقط، في حين أن عدد الأشخاص الناجين يتم تجاهله. الغالبية العظمى من المرضى، أي حوالي 80 بالمائة من الحالات، تكون الإصابة بفيروس كورونا خفيفة جداً إلى متوسطة. وهذا يعني أعراض مثل السعال وبحة في الصوت دون أن يتطور الأمر إلى مستوى أعراض "كوفيد 19". وهناك من المصابين من لم يلحظوا أي أعراض لديهم.
الوقايةتحميمنالإصابة:
إذا اتبعت النصائح المعتادة، سوف تحمي نفسك من فيروس كورونا. إذًا اغسل يديك جيّدا بالماء والصابون، وحافظ على مسافة لا تقل عن مترين من الشخص الآخر.
شفاءكبارالسن:
في الصين، شُفي أحد المرضى البالغ من العمر مائة عام بعد إصابته بفيروس كورونا، على الرغم من معاناته من مرض الزهايمر وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، بحسب ما نشره موقع صحيفة "بيلد" الألماني.
تراجع مستوى تلوث المناخ:
كوكبنا الأزرق أكبر المستفيدين من أزمة كورونا، إذ تُظهر بيانات الأقمار الصناعية من وكالتي الفضاء الأمريكية ناسا والأوروبية إيسا انخفاضاً كبيراً في مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين في الهواء سواء في الصين مهد الوباء أو بعد ذلك في إيطاليا أكثر المناطق المنكوبة في أوروبا.
الحياة تعود في الصين:
شيئا فشيئا تعود الحياة في الصين، فالعديد من الشركات التي أقفلت أبوابها بداية أزمة كورونا، بدأت تفتح مصانعها على غرار شركة آبل التي أعادت فتح جميع متاجرها الـ (42) هناك.
تقدم التكنولوجيا:
الأزمة دفعت نحو استغلال الرقمنة بشكل أفضل، وهكذا بات ممكنا استشارة الطبيب عبر الإنترنت. كما أن العلماء يراهنون كنتيجة لجائحة كورونا طفرة في تقنيات الآلات والمعدات الطبية الرقمية.
ر.ض/و.ب
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا