كينيا .. جمال الطبيعة البكر
- تاريخ النشر: الأحد، 19 مايو 2013 | آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- السياحة في نيوزيلندا .. بلد الجمال الطبيعي والمغامرات الاستثنائية
- أفضل الوجهات لاستكشاف الطبيعة البكر في اليابان
- شلال الدوحين: ملاذ سياحي لمحبي الطبيعة البكر
كينيا النضرة بخضرتها ، الغنية بمئات أنواع النباتات والأشجار والأزهار ، تمنح من يتجول بين جبالها وهضابها في رحلة سياحية لايمل منها ، في كينيا وعاصمتها نيروبي سواحل خلابة على المحيط الهندي، ومساحات شاسعة من الغابات المطيرة ، التي تنطلق بها أشكال عديدة من الحيوانات والطيور لترسم بالنهاية لوحة طبيعية تنبض بالحياة ، وتقع كينيا شرق القارة الغفريقية تطل سواحلها الجنوبية الشرقية على المحيط الهندي ، وتجمع عدداً من الشواطئ والبحيرات الساحلية ، وعدد من مستنقعات تضم غابات المانجروف .
ومن أهم المعالم في كينيا :
متحف كينيا الوطني:
ويعتبر من المنتزهات الهامة الموجودة في كينيا و يضم المتحف عدداً من المعروضات التاريخية والثقافية، والمحلية.
منتزه أمبوسيلي الوطني
ويضم عدداً من أشكال الحيوانات كالفهود والزراف والأفيال ، بالإضافة إلى الطيور النادرة مثل "الفلامينغو" كما ييتمتع المنتزه بالطبيعة الخلابة البكر.
ماساي مارا
من أجمل ماتتمتع به كينيا ، كونها أرض ذات طبيعة ساحرة في كل مناطقها ، ومنها ماساي مارا التي تضم أشكالاً متعددة من الطيور النادرة والحيوانات النادرة أيضاً ، وكذلك أشكال من النباتات الغريبة .
مدينة مومباسا
تعتبر مومباسا ثاني أكبر مدينة كينية ، ولكن أول المدن من حيث الجمال، ليس بمايخص الطبيعة فحسب وإنما بماتضمه من تراث وماتحمله من طابع تاريخي.
وتطل سواحل مبوباسا الخضراء على المحيط الهندي ، لتحول المنظر الذي يجمع المحيط بالمساحات الخضراء لوحة تشكيلية طبيعية تزينها النباتات المرجانية ، ومساكن القبائل التقليدية، وأشجار النخيل ، فتبدو جميعها مثل حكاية من حكايات الأساطير.
سواحل كينيا
في سواحل كينيا يمارس الكثيرون رياضتي الصيد والغطس ، حيث تتميز رمالها باللون الأبيض وبنعومتها ونقائها ، أما مياهها فهي دافئة نقية ، يتمتع الغطاسون فيها بجمال المرجان الملون ، والأسماك الغريبة.
يقال أن كينيا تتمتع برائحة خاصة ، حيث تعبق برائحة العشب النضر ، وأوراق الأناناس الخضراء ، وهوائها النقي بل وينصح الأطباء مرضاهم أحياناً تحديداً المصابون بمشاكل في التنفس بقضاء وقت طويل في كينيا إن أمكن لهم ذلك ، فهي ماتزال تعيش حياة الطبيعة البكر ، ولكن هذا لايمنع أن الجانب الآخر من كينيا يدل على تقدمها العمراني ، حيث تكثر فيها الأبراج والأبنية المتقدمة من حيث البناء ، والغريب أنه إلى جانب هذا ربما تجد منازل أشبه بأكواخ رائعة المنظر فتجمع بذلك مابين المدنية وبين التقليدي بطريقة متناسقة ومتناغمة.
أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من السياحة والسفر على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية
تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا