كيف سيختلف مفهوم الرحلات البحرية بعد 100 عام؟
في المستقبل القريب من المتوقع أن يتغير شكل السفر التقليدي الذي نعرفه وذلك على كافة الجوانب وكذلك الرحلات البحرية التي من المقرر أن تختلف بشكل كبير خلال السنوات القادم حيث أعلنت شركة ماير جروب عن وهي المعنية ببناء السفن عن تغيير مفهوم السفن الذي نعرفه وهو يجعلنا نتوقع تغييرات كبيرة وعلى ما يبدو ستكون السفينة المخصصة لقضاء عطلة بحرية لعام 2100 أشبه بأفلام الخيال العلمي وبالفعل هي من ضمن خطط الشركة حيث أطلق عليها اسم ريفرس .
وفي ذلك يقول رئيس مجموعة التطوير أن السفينة سوف تتمتع بمظهر فريد من نوعه وذلك في بيان رسمي حيث تستند السفينة إلى الاتجاهات العالمية الكبرى وهي استجابة منطقية واحدة وعلى سبيل المثال تم تقديم لمناطق المطاعم الصغيرة التي تعمل بشكل أكبر كأماكن اجتماع اجتماعي فقط ولكنها ليست الوحيدة"، وأضاف "لأننا نتخيل أن جزءًا كبيرًا من العناصر الغذائية سيتم استهلاكه في شكل مركّز مثل الحبوب".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبغض النظر عن المناخ الخارجي سيكون هناك ظلية تشبه الحوت غالبا حيث تكون السفينة مغطاة عمليًا من الرأس إلى أخمص القدمين وكذلك النوافذ ما يسمح بأعمال الزراعة في الداخل ،إلا أن أوضحت مجموعة ماير إن التصميم مستوحى من الديناميكا الهوائية لبطريق روك هوبر. حيث يمكن تخيل أن البطريق كما تفعل الدلافين عند السباحة بسرعة يخرج من الماء في أقواس رشيقة .
ومن المقرر أن يتم تشغيل السفينة بواسطة طاقة الأمواج وطاقة الرياح والطاقة الشمسية وخلايا الوقود حيث إن نموذج للسفينة تم تقديمه في مؤتمر الرحلات البحرية بواسطة خلية وقود تعتمد على الميثانول والتي لا تنبعث منها ثاني أكسيد الكربون. في حين أن مثل هذه الأمور قد لا تشغل بال البعض إلا أنها مهمة للغاية لذا فإن الأمر الأكثر عملية قليلاً هو منصات هبوط الطائرات بدون طيار غير أن هيكل المقصورة المعياري الذي يمكن تكييفه وفقًا للاحتياجات المحددة لخط الرحلات البحرية.
كما أوضح رئيس مجموعة التطوير نأتي أحيانًا بمقاربات متطرفة من وجهة نظر اليوم ولكن من المهم أيضًا التفكير فيها وتطوير إجابات منها. وأضاف أن السفينة ريفيرز هي أكثر من مجرد مفهوم لذا في الشركة المصنعة تضع بعضًا من تقنيتها المستقبلية للاختبار في السفن القادمة والتي من المقرر أن تحتوي على قود غاز طبيعي مسال وخلية ونقطة انطلاق في الطريق إلى خلية وقود الميثانول.