كيف سيبدو عيد الفطر في زمن كورونا؟
عيد الفطر في زمن كورونا فكيف سيكون احتفالك
كيف سيبدو عيد الفطر في زمن كورونا؟ عيد الفطر في زمن كورونا فكيف سيكون احتفالك، بأي حال عدت يا عيد فنحن جميعاً نترقبك يا عيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان المبارك لنفرح ونحتفل باستقبال عيد الفطر المبارك، إلا أنّ هذا العيد سيكون أكثر اختلافاً عن الأعياد السابقة، حيث ستغيب الأجواء العائلية والتجمعات، كذلك زيارة الأهل والأصحاب، أو قضاء أوقات سعيدة في أماكن الترفيه والمتنزهات والسبب في ذلك تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، الذي دفع الكثير من الدول حول العالم إلى سن قانون حظر التجول.
عيد الفطر في زمن كورونا فكيف سيكون احتفالك
يمكننا أن نشعر بفرحة العيد بالتأكيد بالرغم من كل ذلك من خلال خلق أجواء من السعادة والبهجة في داخل منازلنا، وبين أفراد أسرتنا، وخصوصاً الأطفال منهم لأن الأطفال هم الأكثر حاجة دوماً إلى الفرحة والبهجة والسعادة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من خلال موقع سائح للسفر والسياحة سوف نتعرف على أهم النصائح لاستشعار الفرحة بعيد الفطر.
لن ينتصر كورونا وسنتغلب عليه وبالتأكيد سيكون بعد العسر يسراً وبعد الضيق فرجاً
من الضروري أن نغرس في قلوب أبنائنا أن كورونا ستنتهي بلا شك وأنها مسألة وقت وستزول الغمه وينتهي الوباء
العيد في العالم الافتراضي
في حين أن التباعد الاجتماعي هو الحل المثالي للوقاية من التقاط فيروس كورونا، لن يكون متاحاً تبادل التهاني والمعايدات خلال أيام عيد الفطر المبارك عبر العناق أو المصافحة في العيد، إلا أن وسائل التكنولوجيا منحتنا التواصل وتقديم المعايدات من خلال منصات اجتماعية مختلفة تمكن الناس من التحدث مع بعضهم البعض وتبادل الرسائل النصية والصور بسرعة ورؤية بعضهم أيضاً عبر مكالمات الفيديو في العالم الافتراضي، التي ستكون ساحة اللقاء الوحيدة المتاحة في الفترة الحالية إلى أن تنتهي أزمة فيروس كورونا المستجد الذي غير شكل الحياة حول العالم
علموا أبنائكم تكبيرات العيد
من المهم أن نستشعر البهجة في نفوسنا وأن نشكر الله على أنه أعاننا على الصيام والقيام وأن نملأ قلوبنا بالبهجة والفرحة وأن نخطط لرحلة في أوقات لانهار تسعد أبنائنا بعيداً عن الاختلاط والأماكن المغلقة.
استقبال العيد
نبدأ العيد بالتكبيرات وتزيين المنازل وإشعال المباخر وتعطير المنزل وارتداء الجديد وتناول كحك العيد.
يمكنكم التخطيط لوجبة فطور رائعة بما يبعث عن السرور والبهجة ومن المهم أيضاً تزيين البيت لنشر أجواء الفرحة في كل مكان بالبيت.
قدموا الأطباق الشعبية خلال موائد العيد
ما رأيكم بتجربة الفطور على صنف من أصناف الأطباق الشعبية أو الخاصة بتراثها وثقافتها فلابد للأم أن تحرص على وجودها حتى لا يشعر أفراد الأسرة بأي تغيير أو اختلاف عما اعتادوا عليه.
من المهم إعطاء الأبناء العيدية وحلوى العيد لتكتمل فرحتهم مع تغليفها بشكر يبعث الفرحة والسعادة. فرحة العيد بالنسبة للأطفال لا تكتمل إلا بأخذهم للعيدية لذا على الوالدين تقديم العيدية في أول النهار وبعد صلاة العيد والتكبيرات مباشرة، مع تقديمها بطريقة مميزة تدخل السعادة على قلوبهم، إضافة إلى تجهيز بعض الهدايا والحلويات لهم.
ومن الجميل إعداد برنامج ترفيهي سياحي لطيف صباحي يسعد الأطفال مثل زيارة لمدينة الملاهي بشرط أن تكون مفتوحة لتفادي التعرض للإصابة بمخاطر كورونا، كما يمكن الذهاب في رحلة إلى حديقة مفتوحة للترفيه على الأبناء ولكي ندخل السرور على قلوبهم ونبعث السعادة في أرواحهم، أو تنظيم مسابقات ثقافية وألعاب ترفيهية بالمنزل ستكون فكرة رائعة للكبار والصغار أو تشغيل الأغاني والأفلام وبرامج العيد على التلفاز.
إرسال التهاني والمعايدات
من المهم جداً تبادل عبارات التهنئة ومشاركة مقاطع الفيديو وإرسالها عبر تطبيقات المراسلة المختلفة للأهل والأقارب، ومن باب التغيير لنشعر بالتواصل والقرب من أسرنا، يمكن أن تكون المعايدة عن طريق محادثة فيديو جماعية يتحدث فيها الجميع عن مخططاتهم في أيام العيد، وتتشاركون الأفكار والاقتراحات والبهجة والسعادة.
لا تنسوا التقاط الصور لكم ولأبنائكم بملابس العيد مع تسجيل مقاطع فيديو لهم وهم يرتدون أجمل الثياب ويبدون بأبهى حلة.
تشغيل أهازيج العيد وأغانيه خلال أيام العيد
من الأشياء التي تبعث السعادة بالمنازل تشغيل أغاني العيد التي اعتدنا على ساعها منذ الصغير مع التنويع بين ما يناسب الكبار والصغار.
إجازة للخادمات والعاملين بالمنزل وتقسيم المهام المنزلية
الإجازة من الأعباء المنزلية من الأمور الهامة في العيد ولعل من المهم ألا تغفل الأسر عن العاملات المنزليات والعاملين، بحيث يتم منحهم إجازة، مع تقسم الأعمال المنزلية والمهام بين بقية أفراد الأسرة ليستشعر الجميع أهمية التعاون، ويستحضروا معنى الرحمة والرأفة ويشعروا بفرحة العيد.
امنحوا أنفسكم فرحة العيد رغم الحظر
علينا أن نمنح أنفسنا وأسرنا السعادة من خلال ممارسة كل طقوس العيد، كل ما اعتدنا القيام به، علينا بتدليل أنفسنا، فنعد مضيفة العيد مع القهوة وخصوصاً القهوة العربي لأهل الخليج مع الحلى أو التمور وبيالات الشاهي السعودي والإماراتي أو الخليجية ذات المذاق الذي لا يقاوم وانتهاء بحلوياته، ونأخذ مكاننا في صالة المنزل ونتبادل أطراف الحديث والابتسامة فيما بيننا بمشاركة الأطفال، مع الابتعاد عن أية أخبار تتعلق بفيروس كورونا.