كيف ستحول رأس الحكمة الساحل الشمالى بمصر لوجهة سياحية عالمية
-
1 / 6
حالة من الفرح والتفاؤل انتابت الشارع المصري بخصوص الإعلان عن مشروع رأس الحكمة حيث خلفتها اتفاقية الشراكة الاستثمارية الضخمة وقعت بين مصر والإمارات وذلك من أجل تطوير مدينة رأس الحكمة غربي الإسكندرية.
أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ البلاد
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمثل المشروع أكبر صفقة استثمار مباشر في تاريخ البلاد حيث سوف يدر على مصر 150 مليار دولار استثمارات سوف يضخها الجانب الإماراتي على مدار عمر المشروع. وسوف يكون المشروع بالمشاركة بين هيئة المجتمعات العمرانية المصرية، وكذلك شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ).
أين تقع رأس الحكمة في مصر؟
فيما تقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي، وكذلك هي تابعة لمحافظة مرسى مطروح وتمتد شواطئها بمنطقة الضبعة بالكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وكذلك حتى الكيلو 220 بمدينة مطروح، وقد عرفت بأنها بالاستراحة التي أنشأها الملك فاروق في المنطقة.
وتمثل منطقة رأس الحكمة أحد النقاط الرئيسية في المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر، إذ تتميز هذه المنطقة الموجودة على ساحل البحر المتوسط الشمالي الغربي وذلك بمواصفات تنموية شاملة ومتعددة الجوانب.
وتتميز ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي، مما يجعلها وجهة مميزة للاستثمارات السياحية والعقارية والتنموية. بفضل هذه المزايا، تسعى منطقة رأس الحكمة لأن تصبح مركزًا عالميًا للسياحة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، بحسب المعلومات المنشورة على موقع مشروعات مصر الرسمي.
رأس الحكمة تتميز ببيئة طبيعية ملائمة
وكما هو معروف تتميز المنطقة كذلك بتوفير مجموعة واسعة من المحميات الطبيعية والمواقع الأثرية، بالإضافة إلى الخلجان وكذلك الرؤوس البحرية والكثبان الرملية.
بخلاف أنها تتميز ببيئة طبيعية ملائمة لمختلف أنواع السياحة، بما في ذلك السياحة البحرية، والشاطئية، والتاريخية، وسياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة. وتضم المنطقة أيضًا نواة أولية للتطوير السياحي، بما في ذلك فنادق فاخرة ومنتجعات متكاملة الخدمات ومراكز للمؤتمرات، بهدف تعزيز السياحة على المستوى المحلي والعالمي، واستغلال الشواطئ على مدار العام بشكل مستدام.
وهذه الاتفاقية الاستثمارية الجديدة تعتبر نجاحًا جديدًا للجهود التي بذلتها الدبلوماسية الاقتصادية المصرية ومساعيها لتحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. وهذه الاستثمارات تعكس الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي الذي تتمتع به مصر.
فهي تعتبر من الأسواق الناشئة التي تتمتع بالاستقرار والأمان والقدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية. كما أشار إلى أن مصر أصبحت قبلة آمنة ومستقرة للمستثمرين الأجانب، وكذلك قادرة على تحقيق معدلات نمو إيجابية رغم التحديات العالمية التي تواجهها الاقتصادات الكبرى.