كمبيوتر محمول يتسبب في تغيير مسار رحلة جوية: سقط أسفل المقعد
تعرضت رحلة طيران تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز الأمريكية للاضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما تم تحويل مسارها عبر الأطلسي بسبب جهاز كمبيوتر محمول عالق على متنها. حيث كانت الرحلة UA12 التي تسير من زيورخ إلى شيكاغو، تواجه هذا الوضع الطارئ يوم الأحد.
حيث كان الكمبيوتر المحمول عالقًا في مكان لا يمكن الوصول إليه، ما أثار مخاوف تتعلق بالسلامة. كانت الطائرة وهي من طراز بوينغ 767، تحلق فوق المحيط الأطلسي عندما تم اتخاذ قرار تحويل مسارها إلى شانون بأيرلندا وذلك بحسب ما أكدته شركة يونايتد إيرلاينز لموقع ترافيل لاجير.
وقد أقلعت الطائرة بالفعل في تمام الساعة 9:46 صباحًا بالتوقيت المحلي وحلقت عبر الجزر البريطانية وخرجت فوق المحيط الأطلسي قبل أن تستدير وتعود إلى أيرلندا، وكذلك قد هبطت بعد حوالي 5 ساعات فقط، بحسب بيان الشركة فلايت أوار لتتبع الرحلات الجوية.
وقالت شركة يونايتد أن شركة الطيران قدمت أماكن إقامة فندقية لـ 157 راكبًا على متن الرحلة ورتبت لطائرة جديدة لنقلهم إلى شيكاغو يوم الاثنين.
وقد تم تحويل الرحلة لشانون بسبب المخاطر المحتملة على السلامة ولم تقدم الشركة تفاصيل محددة عن كيفية تعليق الكمبيوتر المحمول أو طبيعة المخاطر المحتملة، ولكن في مثل هذه الحالات، يعتبر الطيارون وأطقم الطائرات أن سلامة الركاب والطائرة هي الأولوية القصوى.
ويعتبر أي عنصر يحتوي على بطارية ليثيوم بما في ذلك الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى الساعات الذكية يمكن أن يشكل خطراً محتملاً للحريق، بحسب إدارة الطيران الفيدرالية وذلك لأن البطاريات قادرة على السخونة الزائدة واشتعال النيران في النهاية.
فيما قد يؤدي تحريك المقعد لمحاولة الوصول لجهاز عالق إلى إتلاف البطارية وكذلك التسبب في نشوب حريق محتمل. ولهذا السبب إذا علق أحد العناصر توصي إدارة الطيران الفيدرالية بإخطار طاقم الرحلة. كما يجري تدريب أطقم الطيران على التعرف على حرائق بطاريات الليثيوم بالمقصورة والاستجابة لها بحسب إدارة الطيران الفيدرالية. كما يجب على الركاب إخطار طاقم الطائرة على الفور في حالة ارتفاع درجة حرارة بطارية أو جهاز الليثيوم الخاص بهم أو توسعه أو تدخينه.