كل ما تحتاج معرفته حول قواعد السفر الجديدة في إسبانيا
اعتبارًا من يوم 2 ديسمبر، دخلت قواعد سفر جديدة حيز التنفيذ في إسبانيا، تهدف إلى تعزيز الأمن الوطني من خلال جمع المزيد من المعلومات الشخصية عن المسافرين. هذا الإجراء الجديد يفرض متطلبات إضافية على السياح والمقيمين الذين يخططون لزيارة أو التنقل داخل البلاد.
بموجب هذا القانون، يتعين على مقدمي أماكن الإقامة وشركات تأجير السيارات جمع معلومات شخصية إضافية عن عملائهم ومشاركتها مع السلطات الإسبانية. حيث تتضمن البيانات المطلوبة معلومات الهوية الشخصية مثل الاسم الكامل، وتاريخ الميلاد، والجنسية، بالإضافة إلى تفاصيل الاتصال.في حالة استئجار سيارة، تذهب المتطلبات أبعد من ذلك، حيث ستطلب الحكومة الإسبانية الوصول إلى، رخصة القيادة الخاصة بالمستأجر. ومعلومات الدفع المستخدمة في عملية الاستئجار. وكذلك بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) للسيارة، إذا كانت متوفرة، بهدف تتبع حركة المركبات لضمان السلامة العامة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكذلك عند تسجيل الوصول لأي نوع من أماكن الإقامة، وذلك سواء كنت تقيم في إيجار عطلة أو فندق أو تزور كجزء من عطلة شاملة، ستحتاج إلى مشاركة البيانات التالية وهي اسمك الكامل وكذلك جنسك وجنسيتك وتاريخ ميلادك ورقم جواز سفرك ورقم الهاتف الأرضي وعنوان منزلك ورقم الهاتف المحمول وعنوان البريد الإلكتروني وعدد الأشخاص المسافر معهم.
يهدف هذا القانون إلى تعزيز مستوى الأمان في البلاد من خلال توفير معلومات دقيقة تمكن السلطات من تتبع الأنشطة المشبوهة بسرعة وكفاءة. ومن المتوقع أن يساعد هذا الإجراء في الحد من الجرائم المتعلقة بالسفر، مثل سرقة السيارات والاحتيال، كما يعزز من القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ بشكل أسرع.
ورغم أهمية هذا الإجراء من منظور أمني، أثار القانون الجديد ردود فعل متباينة. يرى البعض أن هذا التشديد ضروري للحفاظ على الأمن القومي، بينما يخشى آخرون أن تؤدي هذه المتطلبات إلى تعقيد إجراءات السفر وإثارة مخاوف حول الخصوصية. للتأكد من تجربة سفر سلسة، ينصح المسافرون بالتأكد من توفر جميع المستندات المطلوبة قبل الوصول إلى إسبانيا، والتحقق من سياسات شركات تأجير السيارات وأماكن الإقامة بشأن مشاركة البيانات.