كاتدرائية ساغرادا فاميليا توشك على الاكتمال بعد 140 عامًا
انتصار كبير لكنيسة ساغرادا فاميليا فيما يخص تشييدها وذلك بعد مرور أكثر من 140 عاما على وضع الحجر الأول لعمل غاودي، تم الانتهاء من بناء أبراج الإنجيليين الأربعة الأسبوع الماضي وفقا لما نشر بواسطة وكالة الصحافة الإسبانية EFE، نقلا عن فانجارديا.
ووفقا لما نشر رسميا من الجوهرة التاريخية الإسبانية لقد تم وضع آخر قطعة منحوتة أخيرا وذلك يوم الأربعاء الماضي في اليوم الذي يوافق 26 سبتمبر على برج متى الإنجيلي في اليوم التالي كان جان هو الذي توج بشكل نسر فيما قد تم بالفعل تتويج التمثالين الإنجيليين الآخرين القديس مرقس والقديس لوقا المتمثلين في شكل أسد وثور في ديسمبر 2022.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعد كنيسة ساغرادا فاميليا تحفة معمارية فريدة من نوعها تجمع بين الخيال الفني والتقنيات المبتكرة. إنها مكان يستحمل العديد من الإشارات الثقافية والروحية، وتستحق بلا شك زيارة كل من يهتم بالفن والثقافة وساغرادا فاميليا أيضًا تعتبر إنجازًا هندسيًا إذ تم استخدام تقنيات ومواد بناء مبتكرة في بنائها. وقد تم تطبيق تقنيات الإرشاد الحاسوبي والتصميم ثلاثي الأبعاد لتحقيق التفاصيل المعمارية الدقيقة حيث إنه قد طال الانتظار حتى يتم الانتهاء من بناء ساغرادا فاميليا وذلك بعد مرور أكثر من قرن على بدء البناء. وهي ستكون الكنيسة واحدة من أعظم المعالم المعمارية في العالم، وستعكس إرثًا فنيًا وثقافيًا عظيمًا.
حيث إنه قال البيان الصحفي أنه للاحتفال بإكمال البرجين الأبيضين النقيين وكذلك جرى التخطيط للكنيسة الكاتالونية لإقامة قداس يوم 12 نوفمبر وبدء إضاءة الأبراج الأربعة التي ستستمر حتى عيد الميلاد حيث تتميز الكنيسة بتصميمها الغير تقليدي والمبتكر، وتجمع بين عناصر الطبيعة والهندسة المعمارية الفريدة.
وتشتهر الكنيسة بأبراجها الشاهقة وواجهتها الزخرفية المذهلة. وتعتبر التفاصيل الدقيقة في التصميم واحدة من أبرز ملامح الكنيسة، حيث يمكن للزوار مشاهدة الأعمال الفنية الرائعة في كل زاوية من زوايا الكنيسة. وتعكس الكنيسة الرؤية الفنية والدينية، حيث تم استخدام الألوان والأشكال والرموز للتعبير عن القصص الدينية المسيحية. وتجمع الكنيسة بين العناصر الطبيعية مثل الأشجار والحيوانات والنباتات، وتعكس روحية الطبيعة وتأثيرها على الإنسان.