قواعد حقوق الركاب السعودية الجديدة تدخل حيز التنفيذ
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) أن الأنظمة المعززة لحماية الركاب في المملكة العربية السعودية قد دخلت حيز التنفيذ، لتغطي ملايين رحلات الركاب التي تتم داخل المملكة العربية السعودية ومنها.
تم تصميم لوائح GACA الجديدة لخلق تجربة سفر أفضل، وتوفير دعم أكبر في كل مرحلة من رحلة المسافر في حالة انقطاع السفر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني حملة تثقيف المستهلك "وضع الركاب أولاً" لتثقيف الركاب حول إجراءات الحماية المعززة، وأهمية الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم لاستخدام حقوقهم في حالة حدوث خلل. إذا لم يتلق الركاب استجابة كافية خلال سبعة أيام، فيمكنهم أن يطلبوا من الهيئة العامة للطيران المدني التحقيق في شكواهم.
وأكد المهندس عبد العزيز بن عبد الله الدهمش، نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة الركاب، على أهمية هذه الأنظمة، قائلاً: "من اليوم، يتمتع الركاب المسافرون من وإلى المملكة بوسائل حماية معززة عندما يتأثرون باضطرابات السفر الناتجة عن تأخيرات شركات الطيران. تشجع GACA المسافرين على التعرف على حقوق الركاب المعززة التي يتم الإعلان عنها من خلال حملة "وضع الركاب أولاً" التي أطلقتها GACA، وعلى الاتصال بشركات الطيران الخاصة بهم عندما يواجهون أي انقطاع.
وأضاف الدهمش: "تعكس هذه التغييرات تركيز الهيئة العامة للطيران المدني على وضع الراكب في المقام الأول، من خلال اللوائح التي تخلق خيارًا وقيمة وجودة خدمة أفضل للركاب. ومن خلال تمكين تجربة سفر أفضل، تدعم هذه اللوائح أجندة نمو استراتيجية الطيران السعودي الأوسع في المملكة".
وتشمل اللوائح الجديدة 30 حكماً جديداً تغطي كل مرحلة من مراحل رحلة السفر الجوي، وتغطي إصدار التذاكر، والصعود إلى الطائرة، والخدمات على متن الطائرة، ومناولة الأمتعة، وتلبية احتياجات الركاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة. وقد تم تعزيز وتوسيع نطاق أحكام التعويض من خلال اللوائح، ومعالجة حالات مثل تأخير الرحلات، والإلغاء، والحجز الزائد، والتوقف غير المتوقع.
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن التغييرات التنظيمية في 23 أغسطس ودخلت حيز التنفيذ بعد فترة إشعار مدتها 90 يومًا للوائح الجديدة. وعملت الهيئة العامة للطيران المدني مع شركات النقل المحلية والدولية للتحضير لتنفيذ اللوائح.
وتعد هذه اللوائح عنصرًا رئيسيًا في تمكين أهداف استراتيجية الطيران السعودي لقطاع الطيران، بما في ذلك زيادة أعداد الركاب ثلاث مرات إلى 330 مليونًا سنويًا وربط المملكة بأكثر من 250 وجهة عالمية بحلول عام 2030. وتشهد المملكة نموًا غير مسبوق في قطاع الطيران، لدعم قالت الهيئة العامة للطيران المدني إن رؤية المملكة 2030 تشمل أهداف السياحة والسفر والتنويع الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، تعمل استراتيجية الطيران السعودي على تحويل النظام البيئي للطيران السعودي بأكمله ليصبح قطاع الطيران الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2030، وذلك بفضل رؤية 2030 وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية للمملكة.
وتتيح هذه الإستراتيجية إطلاق 100 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة والحكومية عبر مطارات المملكة وشركات الطيران وخدمات دعم الطيران. وستعمل الاستراتيجية على توسيع نطاق ربط المملكة العربية السعودية من 99 إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطارًا، وزيادة حركة الركاب السنوية ثلاث مرات إلى 330 مليونًا، وإنشاء مركزين عالميين للربط لمسافات طويلة، وزيادة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن.