قناديل البحر تنتشر ببعض شواطئ فرنسا
توجد قناديل البحر بشكل خاص على شاطئ البحر حول البحر الأبيض المتوسط في فرنسا والتي تنتشر نوعا ما بفضل ارتفاع درجة حرارة الماء والرياح والتيارات حيث يثير هذا الخوف من السباحة في فرنسا وتشكل الشواطئ الفرنسية واحدة من أبرز وجهات السياحة الشهيرة في العالم، إلا أنه في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة غير مألوفة وهي وجود قنديل البحر بكميات كبيرة على تلك الشواطئ.
وهذا الظهور المفاجئ لقنديل البحر أثار الكثير من الاهتمام والقلق بين السكان المحليين والسياح. فيما يرجح أن التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات حرارة المياه وتغير تياراتها، تلعب دورًا هامًا في ظهور قنديل البحر على الشواطئ الفرنسية. يعتبر قنديل البحر حيواناً بحرياً يعيش في المياه الدافئة، ومن الممكن أن تتغير درجات حرارة المياه بفعل التغيرات المناخية، مما يؤدي إلى انتشار قنديل البحر في مناطق غير معتادة له.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وظهور قنديل البحر على الشواطئ الفرنسية يعتبر ظاهرة غير مألوفة وتطلب اهتمامًا وتدابير للتعامل معها. يتطلب التحكم في هذه الظاهرة تنسيق الجهود بين السلطات المحلية والعلماء والمجتمع المحلي. من خلال فهم أسباب هذه الظاهرة وتداعياتها، يمكننا تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الشواطئ الفرنسية والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة البحرية.
وهناك تطبيق Méduseo الخاص بتوقعات الطقس لقنديل البحر والذي يفيد بالبيانات المقدمة من المستخدمين حول وجود هذه الحيوانات المائية. والتعداد الذي تم إجراؤه في يوليو 2023 حيث يشهد على كثافة عالية من قناديل البحر ، والتي تبين أن أكثرها تمثيلا هي Pelagia noctiluca بجنوب شرق فرنسا وخاصة في كورسيكا.
تتخذ إجراءات السلامة المناسبة لحماية السباحين والزوار على الشواطئ من لدغات قنديل البحر. يتضمن ذلك توفير الإرشادات اللازمة ووضع العلامات التحذيرية في المناطق المتأثرة. وكما تم توجيه الجهود نحو توعية الجمهور المحلي والسياح بمخاطر قنديل البحر وكيفية التعامل معها. يتم توفير المعلومات حول الأنواع المحلية لقنديل البحر والتدابير الوقائية التي يجب اتخاذها أثناء السباحة والأنشطة البحرية.
وإذا كانت قنديل البحر تكثر كذلك في مياه المحيط فإن كثافتها تكون أقل قوة على ساحل المحيط الأطلسي بأكمله بسبب المد والجزر التي تدفعها إلى البحر. بخلاف هذا فإن كثافة السباحين الذين يجرؤون على المغامرة في مياه المحيط الباردة أقل من تلك الموجودة في البحر الأبيض المتوسط.