قبل موقعة الأهلي والزمالك: أبرز المعلومات عن ملعب الأول بارك
تتجه أنظار عشاق كرة القدم من الجماهير المصرية وكذلك السعودية والعربية، مساء اليوم نحو ملعب "الأول بارك" في الرياض، حيث سوف يتم متابعة اللقاء التاريخي الذي يجمع بين عملاقي كرة القدم المصرية، الأهلي والزمالك، لأول مرة على أراضي المملكة.
كما تتزين فعاليات موسم الرياض هذه الليلة بإقامة واحدة من أبرزها، والتي تمثل حدثًا استثنائيًا وتاريخيًا في آن واحد، إذ تقام المباراة النهائية لبطولة كأس مصر لموسم 2022-2023. يعتبر هذا الموسم الأول من نوعه الذي يشهد إقامة نهائي كأس مصر خارج البلاد، وذلك منذ انطلاق أحد أقدم البطولات العربية لعام 1921.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبهذه المناسبة نستعرض لكم أبرز البيانات حول ملعب "الأول بارك" الذي يحتضن النهائي التاريخي بين الأهلي والزمالك الذي يقام خارج مصر للمرة الأولى.
- جرى إنشاء الملعب في شهر مايو 2015 وتغيرت ملكيته أكثر من مرة بحسب مناقصات علنية.
- فيما يتسع الملعب لما يصل حتى لـ25 ألف متفرج وكذلك يمتاز بأرض عشبية جيدة وجرى افتتاحه عام 2015 ضمن مشروع مدينة رياضية.
- يعتبر ملعب جامعة الملك سعود بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
- وكان ملعب جامعة الملك سعود في 2017 ضمن تعاقدات الهلال وحتى عام 2020.
- ولكن فيما بعد دخل الملعب بمناقصة لتحصل عليه شركة الوسائل السعودية لمدة 10 أعوام منذ 2020.
- وقد احتضن ملعب الأول بارك كأس السوبر الإيطالي بنسخته الأخيرة، إذ يلعب كأس السوبر الإيطالي ما بين أربع اندية، حيث قد شارك الرباعي إنتر ميلان وفيورنتينا وكذلك لاتسيو ونادي نابولي في النسخة الأخيرة .
- والملعب يتضمن غرفة لإقامة المؤتمرات الصحفية، تتسع لـ 80 صحفيا، بجانب وجود 39 كابينة.
- كما يضم الملعب منصة رئيسية تضم 91 مقعداً، ومن المخطط إقامة الاستوديو السابق للمباراة في الدور الأول منه.
- كما يتم تغيير أرضية الملعب مرتين سنويًا، حيث تتم زراعة العشب صيفًا وشتاءً.
- ويتم إغلاق الملعب لمدة تتراوح بين 40 و 50 يومًا لكل عملية زراعة.
من المقرر فتح أبواب الملعب للجماهير في تمام الساعة الرابعة والنصف بتوقيت السعودية، الثالثة والنصف عصرًا بتوقيت جمهورية مصر. وتبرز فعاليات موسم الرياض هذا المساء بإقامة واحدة من أهمها، وهي المباراة النهائية لبطولة كأس مصر لموسم 2022-2023. يأتي هذا الموسم كتجربة فريدة، حيث يشهد إقامة نهائي كأس مصر خارج البلاد للمرة الأولى، منذ انطلاق هذه البطولة العريقة في عام 1921.