قادة السياحة يؤكدون على الاستثمارات المبتكرة والتعليم
تعهدت صناعة السياحة العالمية بتعزيز الاستثمار والتعليم والوجهات المبتكرة في الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم السياحة العالمي في فندق فور سيزونز، الرياض، المملكة العربية السعودية.
وحضر أكثر من 50 وزيراً للسياحة إلى جانب مئات المندوبين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص الاحتفالات التي ضمت حلقات نقاشية بقيادة الخبراء ركزت على موضوعات رئيسية حول موضوع هذا العام وهو "السياحة والاستثمارات الخضراء". وقد تم دعم الخطط بإجراءات ملموسة حيث أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) عن العديد من المبادرات الجديدة المهمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية: "كان هذا العام أكبر يوم عالمي للسياحة على الإطلاق، ونريد التأكد من أنه يترك التأثير الأكبر أيضًا. ومن الرياض، انضممنا إلى قطاعنا العالمي حول تعهد بالترويج للوجهات الجديدة، لتنويع الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للسياحة، وقد أعلنا عن مدرسة جديدة ستحدث تحولًا في التعليم السياحي في الشرق الأوسط".
وقدم بولوليكاشفيلي مبادرة "السياحة تفتح العقول"، وهي مبادرة تاريخية تهدف إلى إبراز الدور القوي الذي تلعبه السياحة في مد الجسور بين الثقافات وتعزيز السلام والتفاهم. مع أحدث بيانات منظمة السياحة العالمية التي تشير إلى أن القطاع يسير على الطريق الصحيح لاستعادة ما يصل إلى 95٪ من أعداد الوافدين قبل الوباء بحلول نهاية عام 2023، تم تصميم السياحة تفتح العقول لضمان أن يرافق هذا الانتعاش القوي تركيز أكبر على استكشاف السياح الوجهات الأقل زيارة.
سيكون التركيز على:
- جعل الوجهات الأقل شهرة في متناول جميع السياح وضمان حصول جميع الزوار على ترحيب حار من قبل المجتمعات المضيفة.
- الترويج للوجهات الأقل شهرة والعمل الحثيث على جعل السياح يزورونها.
- العمل مع الحكومات والقطاع الخاص لتشجيع السياح أنفسهم على أن يكونوا أكثر انفتاحاً في اختيارهم لوجهات السفر.
وبمناسبة الإطلاق، كشفت منظمة السياحة العالمية النقاب عن رمز جديد للمبادرة، يتكون من ألوان مختلف أعلام العالم، وتعهدت بأن يتحد القطاع حوله. وتمت مشاركة تعهد خاص، بدعم من الحكومات وقادة القطاع الخاص والسياح أنفسهم، مع مندوبين مختارين، ودعوتهم إلى الالتزام بالترويج لوجهات سفر جديدة ومتنوعة.
انضم بولوليكاشفيلي إلى وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب للإعلان عن مشروع مشترك يركز على خلق أجيال جديدة من العاملين في مجال السياحة المهرة:
ستكون مدرسة الرياض للسياحة والضيافة بمثابة جهد تعاوني بين منظمة السياحة العالمية ووزارة السياحة في المملكة العربية السعودية.
ومع تركيز 80% من جميع برامج التعليم السياحي العالمية حاليًا على العمليات الفندقية، ستوفر مدرسة الرياض التعلم لكل جزء من القطاع المتنوع.
ستقدم المدرسة ثمانية مستويات مختلفة من البرامج التعليمية بما في ذلك الدبلومات والشهادات وصولاً إلى الدورات المهنية والدورات على مستوى البكالوريوس والماجستير.