قائد طائرة يكتشف عدم وجود نافذتين بعد الإقلاع.. كارثة جوية
تعرضت طائرة تجارية من طراز إيرباص A321 لحادث غريب حيث أقلعت بنافذتين أقل قبل أن تستدير وكان كذلك في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، حيث تعرضت طائرة تابعة لشركة إيرباص الفرنسية الألمانية لحادث نادر فقد أقلعت طائرة من طراز A321 من مطار ستانستيد في لندن بدون نافذتين، وفقا لما أفاد به فرع التحقيق في الحوادث الجوية البريطانية (AAIB) مؤخرًا والذي نقله موقع Business Insider يوم الأربعاء 8 نوفمبر.
وتكمن الأزمة في أنها هي أن أياً من الركاب العشرين لم يلاحظ الخطأ وكان من الضروري الوصول إلى ارتفاع 10 آلاف قدم، أو 3000 متر للتعرف أخيرًا على مصدر هذا الإزعاج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث اضطرت الطائرة إلى الاستدارة، وهبطت في لندن ستانستيد، بعد 36 دقيقة من إقلاعها ومع ذلك لا شيء يشير إلى مثل هذه المشكلة. فيما كان من المقرر أن تتوجه طائرة الإيرباص 321 إلى مطار أورلاندو الدولي (الولايات المتحدة) في رحلة مستأجرة لبضعة أيام.
فيما قد جرى الكشف عن القرائن الأولى التي تشير إلى الفشل في وقت متأخر وذلك بفضل الضوضاء العالية المنبعثة من الجزء الخلفي من الطائرة، حيث ادعى مدير التحميل أن الضوضاء كانت عالية بما يكفي لإلحاق الضرر بالسمع وقال للمحققين إنه لاحظ كذلك أن الختم الموجود على النافذة الموجودة في مقدمة الطائرة كان يتمايل تحت تأثير تدفق الهواء. ثم قرر الطيارون إيقاف صعود الطائرة والبدء في الهبوط.
وسبق أن وقعت حادثة الطائرة الهندية 812 في 22 مايو 2010، عندما تحطمت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية أثناء هبوطها في مطار مانغالور الدولي في الهند. وقد أدى الحادث إلى مقتل 158 شخصًا من أصل 166 راكبًا وأفراد الطاقم.
وبحسب ما نشرته الصحف البريطانية، فقد تم تثبيت الزجاج المقاوم للخدش وقطعة البلاستيك التي تمنع الركاب من لمس النافذة الخارجية بشكل آمن. الإهمال الذي ألقى باللوم عليه البنك الأفريقي للاستثمار في البنية التحتية، الذي أشار إلى أن الحادث كان من الممكن أن يكون له عواقب أكثر خطورة.
وكذلك جرت الإشارة إلى إن الوظيفة الرئيسية للنوافذ هي ضمان الحفاظ على التوازن بين الضغط الممارس في الخارج والضغط الموجود داخل المستوى وذلك إلى جانب أن النوافذ تظل أول نقطة مراقبة لتحديد مشكلة فنية محتملة، مثل هروب الدخان أو وجود خلل في المحرك ويبقى الآن أن نفهم أسباب هذه النكسات الفنية حيث يقترح AAIB حدوث تلف في هيكل النوافذ بسبب التعرض لعدة ساعات لأضواء عالية الطاقة. في اليوم السابق للحادثة، تم استخدام الطائرة أثناء تصوير فيلم.