في يومهم العالمي: هذه أنسب البلدان لتنشئة الأطفال

  • تاريخ النشر: الجمعة، 20 نوفمبر 2020 | آخر تحديث: الأربعاء، 20 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
في يومهم العالمي: وجهات سياحية تفتح شهية العزّاب على السفر
في يومه العالمي: هذه أكثر بلدان العالم تسامحاً
ما هو الوقت الأنسب لزيارة سويسرا؟

بمجرد أن يرزقك الله بطفل، يشغلك التفكير في مستقبلة وكيفية تدبير أفضل حياة له على كل المستويات، كالصحة والتعليم والترفيه والفرص المستقبلية للعمل والنجاح.

وليس من المستغرب أن يقود هذا التفكير الكثير من الأزواج الشباب لاتخاذ قرار الانتقال إلى بلد آخر؛ ليتلقى أطفالهم تعليماً ورعاية أفضل، وحتى إذا لم يكن لدى الأمهات والأباء فرصة مناسبة للسفر إلى الخارج، فعلى أقل تقدير سيتجهون إلى إرسال أبنائهم للحصول على التعليم الجيد في بلد جديد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وبينما يحل علينا يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل، نقدم لك أنسب 10 بلدان لتنشئة أطفالك، بحسب موقع FB الروسي.

أفضل الدول لتنشئة الأطفال

10- النرويج

تُعد النرويج من المجتمعات الدولية الصديقة للطفل، وربما يكون أمراً ساراً بالنسبة لأولياء الأمور إذا علموا أنها تحتل المركز التاسع في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، من حيث مستوى التعليم وتطوير التخصصات العلمية، وهي في هذا المركز متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية.

كما توفر دور الحضانة في النرويج اهتماماً كبيراً بالطفل على مدار 24 ساعة، ما يمنح الأباء الثقة والأمان.

وللنرويج ميزة ثالثة تتمثل في كونها أقل دول العالم التي تشهد معدلات وفيات، إذ يتوفى فقط 2.8 من كل 1000 حالة ولادة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع دخل الفرد فيها.

9- هولندا

إذا كنت أحد الوالدين وتدرس أو تعمل في هولندا، فهذا يمنحك الحق للحصول على بدل رعاية لأطفالك عند بلوغهم سن الـ12 عاماً.

وتُمثل هولندا اللجنة التوجيهية للاتحاد الأوروبي المعنية بسلامة الطفل، ويعمل نظام رعاية الطفل في هذه الدولة على ضمان سلامة الأطفال في المنازل والمدارس وعلى الطرق، كما تشارك الدولة الأوروبية في تطوير التفاهم المتبادل بين الآباء والأبناء.

8- أيرلندا

تنفذ أيرلندا برنامج "سلامة الطفل" والذي أثبت نجاحه بشكل كبير، ويهدف إلى منع الإصابات غير المتعمدة للأطفال وحمايتهم من العنف والإهانة من جانب البالغين.

7- سويسرا

يُعتبر نظام التعليم في سويسرا، واحد من أفضل النظم حول العالم إن لم يكن الأفضل.

أيضاً في سويسرا يتم الاهتمام بشكل كبير بسلامة الطفل، كما أن تقاليد الأسرة تحظى باهتمام ملحوظ، ويعيش الأطفال بأمان ويتوفر لهم الذهاب إلى حمامات السباحة والصالات الرياضية ويلقون تنمية شاملة.

6- آيسلندا

وفقاً لتقارير منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، سجلت آيسلندا 9.8 من أصل 10 نقاط في التصنيف على مستوى رضا السكان عن الحياة.

وحصلت آيسلندا على نفس النتيجة في مجال الأمن، إذ إن معدلات الجريمة في هذا البلد منخفض للغاية، وعلى مستوى الطبيعة فإنه بلد بديع للغاية.

ويصل متوسط دخل الفرد في آيسلندا إلى 46 ألف دولار، وتنفق الأسرة أكثر من 50% من ميزانيتها على رفاهية الأطفال.

5- كندا

يحظى التعليم في كندا باهتمام عالٍ، وفيما يتعلق بتقييمات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي بشأن هذه المسألة، فإن البلد يحتل المرتبة الثالثة، وهذا ما يعني أنه يستحق الانتقال إليه حتى يتخرج الأطفال من المدرسة.

وفي كندا يوجد برنامج جاد لرعاية الطفل من أجل سلامة القاصرين.

4- فنلندا

تحتل فنلندا المرتبة الثانية في تصنيف منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي على مستوى التعليم، وتمثل نموذج مثالي في أوروبا.

وبموجب القانون، فإن كل طفل دون السابعة من العمر له الحقل في الحماية الاجتماعية وحضانة الدولة، فضلاً عن ان مستوى وفيات الأطفال في فنلندا هو الأدنى تقريباً في العالم.

3- سلوفينيا

إنه بلد جميل وسلمي، ما يعني استمرار الحياة بسلاسة، لأن سلوفينيا تُصنف كواحدة من أدنى دول العالم من حيث معدلات الجريمة، ما يجعلها مكاناً أفضل لتربية وتعليم الأطفال.

ومن المثير للاهتمام في دور الحضانة في سلوفينيا، أن الأطفال يعتمدون على أنفسهم، ليس فقط في ارتداء ملابسهم وتنظيف ألعابهم ولكن أيضاً في ترتيب أسرتهم وحتى غسل الكؤوس والأطباق بأنفسهم.

2- السويد

تحتل السويد المرتبة الثانية في تصنيف التعليم المدرسي حول العالم، والمرتبة الخامسة في نوعية حياة الأطفال، كما أن مؤشرات الجريمة في الدولة منخفض للغاية، ولا تُرتكب جرائم العنف على الإطلاق، وأيضاً تشه السويد أدنى معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة.

1- اليابان

أفضل البلدان لتربية الأطفال، حيث تمتلك نظاماً مدرسياً ممتازاً يتمتع فيه الأطفال بفرص عالية لتحقيق الذات والتعليم العالي.

كما أن اليابان لديها واحدة من أدنى معدلات الجريمة في العالم وتولي اهتماماً خاصاً بصحة الأطفال.