في يوم المرأة العالمي: إليكم قصص 10 نساء أحدثن ثورات في عالم السفر
مع حلول الألفية الثالثة، بات السفر بشكل عام وسفر النساء بشكل خاص إلى وجهات مثيرة حول العالم أسهل من أي وقت مضى، ليس فقط بفضل وسائل النقل السريعة مثل الطائرات والقطارات، ولكن لتطور العقل البشري الذي لم يعد يميز بين الجنسين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن هذا التحول لم يحدث بمحض الصدفة، إذ مهدت بعض النساء المغامرات الطريق أمام نساء اليوم للوصول لهذه النقطة، ولعبت الكثير من المستكشفات دوراً كبيراً في هذا المجال.
ومع الاحتفال بيوم المرأة العالمي لعام 2020، نرصد لكم قصص مجموعة من النساء المغامرات اللواتي أحدثن تغيرات جذرية في عالم السفر، بحسب موقع 24 الإماراتي نقلاً عن صحيفة Mirror البريطانية.
1- بيسي كولمان
كانت بيسي كولمان مصدر إلهام كبير للكثير من النساء حول العالم، إذ كانت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تطير في السماء، كما كانت مناضلة طوال حياتها ضد التمييز.
في عام 1910، تقدمت كولمان بطلب للانتساب إلى مدارس الطيران، لكنها لم تحصل على الموافقة لكونها أمريكية من أصل أفريقي إضافة لكونها امرأة. وبمجرد معرفتها بأنه يمكنها الطيران في سماء فرنسا، بدأت تحصل على دورس في اللغة الفرنسية لتحقيق حلمها، وبالفعل حصلت على رخصة قيادة الطائرات في عام 1921.
واشتهرت كولمان خلال حياتها المهنية بأداء حيل الطيران الجرئية، وحصلت على ألقاب مثل: بيسي الجاعة والملكة بيسي. وتميزت هذه المرأة برفضها للإدلاء بأي حديث أو ممارسة أي نشاط في مكان يتسم بالتمييز العنصري، فعلى سبيل المثال، رفضت تقديم أداء في ملعب تكساس الذي كان يخصص مدخلاً للبيض وآخر للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، حتى أجبرت الإدارة على توحيد المدخل للجميع دون تمييز.
2-أميليا ايرهارت
تعرف أميليا إيرهارت على أنها المرأة الشهيرة التي اختفت أثناء رحلة طيران فوق المحيط الهادي، غير أن هذا ليس كل شيء عنها. فقد كانت أول قائدة طائرة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي، وحققت إيرهارت أرقاماً قياسية عالمية في مجال السرعة والارتفاع في الطيران وواصلت تحطيم هذه الأرقام طوال حياتها المهنية.
وأثناء الفترات التي لم تقم فيها بالطيران، كانت إيرهارت تحصل على الكثير من الجوائز، وتقوم بأعمال مختلفة، بما في ذلك فترة عمل كمحررة طيران لمجلة كوزموبوليتان، ونادي 99 المختص بتعليم الطيران للنساء، حيث تم انتخابها رئيسة للنادي.
3- فالنتينا تيريشكوفا
هذه المغامرة الروسية هي أول امرأة سافرت إلى الفضاء، حيث أكملت مهمة فردية في الفضاء لمدة ما يقرب من ثلاثة أيام ودارت حول الأرض 48 مرة، على متن فوستوك 6 في 16 يونيو 1963، وهي في سن السادسة والعشرين، الأمر الذي جعلها أصغر امرأة تقوم بهذا الإنجاز المذهل.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن فالنتينا لم تكن رائدة فضاء، لكن تجربتها الواسعة في القفز بالمظلات هي التي جعلتها مثالية لهذه المهمة.
4- نيلي بيلي
كانت إليزابيث جين كوكران، التي عرفت بلقب نيلي بيلي، صحفية أمريكية في الثمانينات من القرن الماضي، وعملت في إحدى الصحف الرائدة في ذلك الوقت، واشتهرت بالصحافة الاستقصائية التي شملت كل شيء ابتداءً من الكشف عن المصحات في نيويورك وانتهاءً بتغطية حركة الاقتراع النسائية.
ومع ذلك، فقد جاء أحد أكثر إنجازاتها شهرة عندما قرأت رواية جول فيرن حول العالم في 80 يوماً، وقررت السفر حول العالم بنفس الطريقة، حيث أكملت المغامرة خلال 72 يوماً، محققة بذلك رقماً قياسياً عالمياً احتفظت به لعدة أشهر.
5- جين باريت
جين باريت أول امرأة على الإطلاق تجوب الأرض، لكنها اضطرت للقيام بذلك متنكرة بهيئة رجل لأن النساء لم يكن يسمح لهن بالسفر على متن السفن البحرية الملكية، فتنكرت على هيئة رجل مع صديقها الذي ادعى بأنها مساعده.
وكعالمة نباتات في القرن الثامن عشر، قامت بهذه الرحلة لاستكشاف نباتات العالم، وأصبحت أول امرأة تجوب بلدان العالم.
6- جونكو تاباي
كانت جونكو تاباي أول امرأة تصل إلى قمة جبل إفرست، وقد قادت فريقاً مكوناً من 15 متسلقاً في الحملة الاستكشافية التي تعرضت لمشاكل عديدة أهمها انهيار ثلجي كاد يودي بحياة المجموعة. ووصلت جونكو تاباي إلى القمة في 16 مايو 1975.
هذا ليس الإنجاز الجبلي الوحيد المثير للإعجاب لجونكو، فقد تسلقت أعلى قمة في كل قارة في العالم. كما أن شغفها بالتسلق دفعها لتأسيس أول نادي تسلق للسيدات في الستينيات تحت شعار: لنذهب في رحلة خارجية بأنفسنا.
7- آن باركروفت
لم تكن فقط أول امرأة تصل إلى القطب الشمالي سيراً على الأقدام ومن خلال الزلاجات كجزء من فريق مكون من ستة أفراد، ولكن في 1992 أصبحت أول امرأة تصل إلى القطبين الشمالي والجنوبي.
ليس كل شيء، حيث واصلت آن قيادة بعثة من أربع نساء إلى القطب الجنوبي، وهي أول بعثة من نوعها من هذا النوع للإناث فقط، وفي 2001 تعاونت مع ليف أرنيسن وأصبحت أول امرأة تتزلج عبر القارة القطبية الجنوبية.
8- السيدة غريس دراموند هاي
على الرغم من أنها لم تعمل كقبطان طائرة من قبل، إلا أن السيدة دراموند هاي أصبحت أول امرأة تسافر حول العالم على متن منطاد، حيث صعدت إلى أول رحلة جوية عبر الأطلسي في 1928، وكانت أول رحلة من نوعها تجوب العالم.
9- فريا ستارك
كاتبة السفر البيرطانية فريا ستارك، كتبت عشرات الكتب عن مغامراتها ولا تزال لتهم المستكشفين حتى يومنا هذا.
وسافرت فريا ستارك إلى الكثير من المناطق النائية عبر تركيا والشرق الأوسط في الثلاثينيات من القرن الماضي وأكملت سلسلة من الرحلات البرية الخطيرة في غرب إيران، ألهمتها لتأليف كتابها الأول، كما حصلت المغامرة على جائزة خاصة من الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية.
10- إيزابيلا بيرد
تمكنت إيزابيلا بيرد، المستكشفة البريطانية في القرن التاسع عشر، من زيارة مجموعة رائعة من الوجهات في جميع أنحاء العالم، وقد اشتعل حبها للسفر بعد نجاح عملية جراحية خضعت لها وتسببت في معاناتها من الاكتئاب، فنصحها الطبيب بالسفر وأعطاها والدها المال من أجله.
في البداية توجهت إيزابيلا إلى أمريكا الشمالية وسافرت عبر كندا والولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تعود لكتابة كتابها الأول: الانجليزية في أمريكا. وبعد ذلك زاد شغفها بالسفر فقامت برحلات متعددة إلى: أستراليا، أمريكا، هاواي، اليابان، الصين، كوريا، سنغافورة، فيتنام، الهند، تركيا، بغداد وأرمينيا. وبفضل رحلاتها تلك وكتاباتها أصبحت إيزابيلا أول امرأة تُنتخب زميلة في الجمعية الجغرافية الملكية.
This browser does not support the video element.