في صور - أغرب عشرة مطارات في العالم
-
1 / 6
لا تتوقف متعة الطيران على ركوب الطائرة والسفر من مكان إلى آخر فحسب، وإنما تشمل أيضا الاستمتاع بالبنية الهندسية للمطارات وأشكالها ومواقعها الجغرافية. جولة مصورة للتعرف على أغرب عشرة مطارات حول العالم...
طائرة فوق رأسك!
تضطر كل الطائرات القادمة من الغرب في طريقها إلى مطار الأميرة جوليانا الدولي، الواقع في الجزيرة الفرنسية الهولندية سانت مارتن في البحر الكاريبي، إلى استعمال المدرج رقم 10. وهو موجود مباشرة بالقرب من الشاطئ المحبوب ماهو بيتش. ويتهافت عدد كبير من السياح على هذا الشاطىء، لأن الطائرات هنا تحوم على ارتفاع ما بين عشرة وعشرين مترا فقط فوق رؤوسهم، الأمر الذي يزيد من جمالية الشاطئ.
خطر موت!
لافتة تنبه المصطافين إلى ضرورة الحذر، ولكن يبدو بلا جدوى. فالزوار المغامرون يميلون بأجسادهم فوق الحاجز الفاصل بين الشاطىء ومدرج هبوط الطائرات، ليستمتعوا عن قرب بمشاهدة الطائرات خلال عمليات الإقلاع والهبوط. ولحسن الحظ لم تحدث حتى اليوم أي إصابات نتيجة ذلك.
"في الدقائق القادمة سنهبط فوق الماء"
هذا ما يمكن أن يعلنه قائد الطائرة المتجه للهبوط في مطار ماله الدولي في جزيرة هولهوله بالقرب من عاصمة جزر المالديف. ويشعر ركاب الطائرة عند رؤية هذا المطار المشابه لحاملة طائرات بالتوتر والخوف. ولا يرغب أي راكب بمعرفة أن المدرج لايتجاوز طوله 3000 متر، أي أنه قصير نسبياً وخاصة بالنسبة للطائرات الكبيرة.
إغلاق الطريق عند كل هبوط وإقلاع
كذلك فإن مطار يوانيس كابوديستياس في جزيرة كورفو، وهي سابع جزيرة يونانية من حيث المساحة، قريب جداً من البحر. والمدرج محاط من الجهتين بالماء، على الأقل في بعض أجزائه. والغريب هو أن الشارع الرئيسي موجود بالقرب من نهاية المدرج من ناحية البر بحيث يتعين إغلاق هذا الشارع عند كل عملية إقلاع.
هبوط على الشاطئ
في جزر الكاريبي والمالديف وإيطاليا تستخدم الشواطىء الرملية للسباحة والتمتع بالشمس، أما في سكوتلندا فلها استخدامات مختلفة. فقد وزعت ثلاث مدارج غير معبدة، طول كل منها نحو 775 متر، على مساحة 2300 متر من شاطىء بارا الأسكتلندي لخدمة مطار الجزيرة. وهذه المدارج صالحة فقط للطائرات الصغيرة.
منظر خلاب
في الواقع، فإن مطار غوستاف الثالث، الواقع في جزيرة سانت بارتيليمي الفرنسية الواقعة في بحر الكاريبي، غير مهيء لإستقبال الطائرات الكبيرة، حيث أن طول مدرجه المعبد لايتجاوز 650 متر. ولكن المميز لهذا المطار هو أن المدرج محاط من جهة بالبحر الكاريبي ومن الجهة الأخرى بتلال خضراء. الأمر الذي يضفي جمالية وسحرا على عملية الإقلاع، حيث يستمتع الركاب بمناظر خلابة.
ارتجاج عند الهبوط
يشعر المتجهون إلى مطار تونكونتين الدولي وسط تيغوسيغالبا، عاصمة هندوراس، بالإرتجاج خاصة عند هبوط الطائرة. ذلك أن المطار يقع على ارتفاع 100 متر ومحاط بالجبال. ما يعني أن قائد الطائرة مجبر على الهبوط بشكل منحدر أكثر من المألوف. بالإضافة إلى أن قصر المدرج قد يؤدي إلى إفشال عملية الهبوط، ففي عام 2008 توفي سبعة أشخاص إثر تعرضهم لحادث أليم هنا.
هبوط وإقلاع بإذن خاص
تم تشييد حقل الطيران كورشيفيل في منطقة التزلج كورشيفيل في جبال الألب الفرنسية على ارتفاع أكثر من ألفي متر، ما يعد بتوفير أمان أكثر. لكن المدرج هنا صغير جداً ولا يتجاوز طوله 500 متر. لذا فهو غير صالح للطائرات النظامية ولايمكن إستعماله إلا بإذن خاص. وقد سُمح لممثلي أفلام جيمس بوند بإستعماله مرتين.
مطار في جبال الهيمالايا
لكن هناك ماهو أكثر ارتفاعاً، فمطار بارو بقرب مدينة بارو في دولة بوتان يقع على ارتفاع 2235 متر فوق سطح البحر. وهو محاط بالجبال كمطار تونكوتين الدولي، إذ يوجد في أحد أودية جبال الهيمالايا وتحيط به جبال يصل إرتفاعها إلى 5000 متر.
ارتفاع يفوق 4000 متر
مطار داوشنغ يادينغ في الصين يقع على ارتفاع 4411 متر وهو يفوق ارتفاع مطار بارو مرتين. وقد تم افتتاحه في الـ 16من شهر أيلول/سبتمبر 2013 بعد أن استغرقت عملية بنائه سنتين تقريبا.
مثير للدوخة حقاً!
بإفتتاح هذا المطار أصبح من الممكن قطع المسافة الفاصلة بين ميدينتي شينغدو وداوشنغ الصينيتين خلال 60 دقيقة فقط، فيما كانت الرحلة نفسها تستغرق يومين على متن الحافلة (الباص). لكن للإرتفاع بعض السلبيات أيضا، فالهواء يكون خفيفاً ما يعني أن ركاب الطائرة بحاجة إلى أجهزة أوكسجين في هذا المطار.
مقدمة لكم من DW
تم نشر هذا المقال مسبقاً على رائج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا