فندق لابيتا دبي بارك آند ريزورتس يعرض تجربة الشواء تحت الأرض

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 11 ديسمبر 2018

طريقة فريدة لطهي المشويات في حفرة تحت الأرض تتوفر لضيوف مطعم كاليا كل يوم جمعة

مقالات ذات صلة
منتجع دبي باركس آند ريزورتس يقدم تخفيضات على التذاكر السنوية
دبي باركس آند ريزورتس تفتتح حديقة ترفيهية لكرة القدم
افتتاح فندق جديد تحت الأرض في لندن

أطلق فندق لابيتا دبي باركس آند ريزورتس تجربة طهي جديدة ومعروفة باسم "الهانغي" تتمثل بتحضير أطباق تقليدية مشوية في فرن تحت الأرض تابع لـ مطعم كاليا.

يتفرد "لابيتا" بصفته الفندق الوحيد في الإمارات المصمم بطابع بولينيزي، والذي يقدم تجارب تتبع ثقافة "جزر بولينيزيا" الواقعة في المحيط الهادي.

وتعد تجربة استخدام فرن الأرض أو حفرة الطهي الثقافة البولينيزية، طريقة فريدة من نوعها لطهي اللحوم والخضروات تحت الأرض باستخدام حجارة اللافا البركانية الساخنة.

كما يشكّل أسلوب الطهي هذا تقليدًا متعارفًا عليه في بلدان المحيط الهادي الممتدة من جزر هاواي إلى نيوزيلندا، بينما يختلف الاسم وطريقة التحضير بعض الشيء من جزيرة لأخرى.

وتستغرق هذه العملية التي تعتبر مشاهدتها تجربة مميزة بحد ذاتها ساعاتٍ للإعداد من أجل الحصول على لحم طريّ وشهي ينفصل عن العظم بسهولة.

وقد صمم فرن الأرض في مطعم لابيتا خصيصًا ليتيح للضيوف اختبار تجربة بولينيزية حقيقية عن طريق أخذهم إلى عالم الجزر الاستوائية الخلابة كل يوم جمعة على البرنش العائلي.

وقد حُفرت هوّة الطهي لهذا الفرن الأرضي على عمق متر واحد تحت الأرض، وأضيف إلى قاعها طبقة من الصخور البركانية المشتعلة الذي توقد لساعتين متواصلتين قبل وضع اللحم المتبل والمعد للشواء فيها.

وتتمثل عملية التحضير ما قبل الشواء بنقع اللحم المراد طبخه كالدجاج واللحم البقري ولحم الضأن أو الأسماك في الملح في الليلة السابقة ثم تضاف إليه التوابل صباح اليوم و يعرّض اللحم إلى البخار قليلاٌ حتى يطرى بشكل تام قبل وضعه تحت الأرض وتغطيته بأوراق شجر الموز العريضة يليها طبقة من التراب لتصبح جاهزة للشواء والاستواء. وعقب طهيها لمدة 3 ساعات ونصف تحت الأرض، يُرفع اللحم الغني بالنكهة ليقدم مع تشكيلة من الخيارات الجانبية من ضمنها السلطات واليخنات.

يقام برنش العائلة في مطعم كاليا كل يوم جمعة من الساعة 1 ظهرًا حتى 4 عصرًا مع دخول إلى المسبح طوال فترة النهار، وإلى نادي الأطفال.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا