فعاليات أولمبياد بكين في ظل فيروس كورونا
لا توجد إصابات فيروس كورونا في أولمبياد بكين الشتوية، بحسب ما أعلنته الصين داخل صومعة أولمبياد بكين الشتوية اليوم الاثنين، حيث صرحت عن عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19) في إطار الفقاعة المفروضة على المشاركين في الأولمبياد.
لا توجد إصابات كورونا وفق فحوصات فيروس كورونا في أولمبياد بكين
وذكرت اللجنة أنها أجرت نحو 69 ألفا و 872 اختبارا للكشف عن الفيروس أمس الأحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت اللجنة أنه تم اكتشاف ثلاث إصابات بعدوى فيروس كورونا ضمن وفود جديدة قادمة عبر مطار العاصمة بكين.
هل توجد عدوى كوورنا في أولمبياد بكين
وبهذا يصل إجمالي عدد حالات العدوى في أولمبياد بكين إلى 432 حالة منذ 23 يناير الماضي.
وتقام الدورة الأولمبية في ظل قواعد صارمة فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا، حيث يجرى فصل جميع المشاركين في الأولمبياد، من رياضيين وحتى الصحفيين، عن الجمهور الصيني.
افتتاح أولمبياد بكين وسط مقاطعة دولية وتخوفات من كورونا
انطلقت في بكين فعاليات افتتاح أولمبياد بكين الشتوي 2022، في المدينة الأولى في العالم التي تنظّم دورتي ألعاب أولمبية صيفية (2008) وشتوية. ويعلن الرئيس الصيني الانطلاق الرسمي وسط مقاطعة دبلوماسية خاصة من أمريكا وبريطانيا.
كوفيد 19 وأول مدينة تنظم دورة ألعاب أولمبية صيفية
ستصبح بكين الجمعة (الرابع من فبراير/ شباط 2022)، أول مدينة تنظم دورة ألعاب أولمبية صيفية (2008) وأخرى شتوية لتدخل تاريخ الأولمبياد في أجواء مثقلة بين وباء كوفيد-19 وخلافات دبلوماسية وجدل بشأن عدد من القضايا.
وكما حدث في 2008، سيستقطب الاستاد الوطني المذهل في بكين المعروف باسم "عش الطائر" اعتبارا من الساعة الثانية عشر حسب توقيت غرينتش، حفل الافتتاح.
أولمبياد بكين: هيومن رايتس ودعوة وتش لتوسيع نطاق المقاطعة
وقبل 14 عاما صمم المخرج الصيني تشانغ ييمو عرضا وطنيا ملونا يحبس الأنفاس شارك في تقديمه 14 ألف فنان وراقص وبهلواني في ظل ألعاب نارية كثيفة ومؤثرات خاصة.
وكما كان متوقعا، وعد المخرج نفسه بتقديم عرض "مبتكر" مع الاعتراف بأنه اضطر لأن يأخذ في الاعتبار درجات الحرارة في الشتاء (-6 درجة مئوية متوقعة) والتهديد الوبائي لتصميم حفله الذي سيشارك فيه هذه المرة ثلاثة آلاف فنان معظمهم من المراهقين.
شبح كوفيد-19 في أولمبياد طوكيو 2022
ووفق التقاليد المتبعة، لن يتم بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرون في التاريخ، رسميا إلا بعد أن يعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أنها "فتحت".
فعاليات أولمبياد بكين في ظل فيروس كورونا
وتأتي هذه الفعاليات وسط استمرار جائحة كورونا، وسيوضع الرياضيون في فقاعة صحية ويخضعون لفحوصات يومية.
التباعد الإجتماعي في أولمبياد بكين في ظل كورونا
ولأن بكين تتبع استراتيجية "صفر كوفيد" لا يُسمح لهم بأي اتصال مع السكان. وستمتلئ مدرجات مواقع المباريات جزئيا لكن الحضور سيكونون من "الضيوف" الذين يجب عليهم الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
وشارك الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة في مسيرة الشعلة الأولمبية، وذلك قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 بالعاصمة الصينية بكين، معلقا أن مسيرة الشعلة تشكل رمزاً يحتاج له العالم.
وحمل باخ (68 عاما) الشعلة التي جرى تقليص مسيرتها إلى ثلاثة أيام بسبب جائحة فيروس كورونا، قبل أن يسلمها إلى عبد الله شاهد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتختتم مسيرة الشعلة بإيقاد المرجل الأولمبي في حفل الافتتاح المقرر اليوم في الاستاد الوطني في بكين.
وأضاف باخ في إشارة إلى مشاركته في مسيرة الشعلة: "فعل هذا قبل حفل الافتتاح رفع الأدرينالين حقا وعزز ثقتي قبل الأولمبياد الشتوي في بكين".
حقوق الانسان حول استضافة أولمبياد بكين الشتوية
يذكر أن سجل الصين الحقوقي أثار انتقادات حادة لقرار منح بكين حق استضافة الأولمبياد الشتوي، علما بأنها سبق لها استضافة الأولمبياد الصيفي عام 2008.
وأعلنت أمريكا وأستراليا وكندا وبريطانيا وهولندا والدنمارك ودول أخرى مقاطعة دبلوماسية للأولمبياد، لكن باخ أكد أمس الخميس مجددا على أن الألعاب الأولمبية واللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تظل محايدة سياسيا.
افتتاح أولمبياد طوكيو في ظل كورونا
وتتضمن قائمة الشخصيات البارزة الحاضرة لحفل الافتتاح اليوم، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كما يشارك أيضا في الافتتاح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وعلى بعد آلاف الكيلومترات من بكين، في لوزان بسويسرا تحديداً تظاهر حوالى 500 تيبتي الخميس أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية للتنديد بـ"ألعاب العار".
وفي هونغ كونغ، اعتقل ناشط مؤيد للديموقراطية الجمعة بتهمة "التحريض على التخريب" قبل تظاهرة تم التخطيط لها ضد إقامة الأولمبياد. لكن التعبئة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وأقلية الأويغور بعيدة عن إجراءها على نطاق عالمي، خلافا لما حدث في 2008.
وتتعلق القضية الأخرى التي تثير جدلا بالتأثير البيئي لهذه الألعاب التي تجري في مناخ شبه جاف على منحدرات تغطيها ثلوج اصطناعية في منتجعات هائلة للتزلج أقيمت للمناسبة.