فرنسا تطلق رحلات قطار جديدة بسعر رخيص
في خطوة تهدف لجعل السفر بالقطار أكثر إتاحةً وملاءمةً للجميع أعلنت فرنسا عن إطلاق خط سكك حديدية رخيص الثمن الشهر المقبل، حيث سوف توفر البطاقة الجديدة، وهي التي تبلغ قيمتها 49 يورو بشكل شهري رحلات غير محدودة في القطارات الإقليمية وبين المدن، وهو ما يمثل خيارًا اقتصاديًا مغريًا للركاب الذين يعتمدون على وسائل النقل العام بشكل يومي.
حيث من المقرر أن تغطي هذه البطاقة كافة الرحلات غير المحدودة لمجموعة واسعة من الخدمات، بما في هذا القطارات الإقليمية وبين المدن هذا يعني أن الركاب يمكنهم السفر بين المدن الرئيسية والقرى الصغيرة دون الحاجة إلى القلق بشأن تكلفة التذاكر الفردية لكل رحلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلنت البرتغال كذلك عن تذكرة قطار بسعر معقول لدرجة لا تصدق وذلك بعدما قررت ألمانيا إعادة إطلاق تذكرة دويتشلاند الخاصة بها، ومن ثم قررت فرنسا هي كذلك أن تقدم للمسافرين تذكرة قطار شهرية رخيصة جدًا والتي سوف تبدأ الشهر القادم بالتزامن مع الألعاب الأولمبية ، وذلك بالمثل للمخططات الخاصة للبرتغال وكذلك ألمانيا، حيث سوف تكلف بطاقة المرور الفرنسية حوالي 49 يورو فقط .
فيما أدت انتقادات السلطات الإقليمية كذلك لتقليص العرض الأصلي حيث أصبحت البطاقة الشهرية الرخيصة مؤهلة الآن فقط للمسافرين الذين تبلغ أعمارهم 27 عامًا أو أقل، وهو ما يعني أنه يجب أن يكون لديك عنوان فرنسي للتأهل. كما أنها لن تكون صالحة على قطارات TGV عالية السرعة وكذلك سوف تستبعد منطقة إيل دو فرانس .
على أن تكون البطاقة صالحة على كل طرق TER مثل بوردو إلى أركاشون، وهي التي تكلف عادةً نحو 15 يورو (12.85 جنيهًا إسترلينيًا، 16 دولارًا أمريكيًا)، وتكلف 17 يورو من مرسيليا إلى طولون، فيما يسمح كذلك بالرحلات من كاليه إلى أميان، ومن بورت بو عبر بربينيان إلى أفينيون، ومن لاروشيل إلى بوردو، ومن ليون فيس ديجون إلى باريس كذلك.
وتعتبر البطاقة حلاً اقتصاديًا للعديد من الأشخاص، خصوصًا لأولئك الذين يسافرون بانتظام للعمل أو الدراسة. وتشجع البطاقة الناس على استخدام القطارات بدلاً من السيارات الخاصة، مما يقلل من الانبعاثات الكربونية ويحسن من جودة الهواء. وقد تساعد البطاقة في زيادة حركة السياحة داخل فرنسا، حيث يمكن للمواطنين والزوار استكشاف مناطق جديدة بتكلفة منخفضة.
على الرغم من الفوائد العديدة، هناك مشكلة قد تواجه المبادرة. تتمثل هذه المشكلة في إمكانية زيادة الضغط على شبكة القطارات الإقليمية وبين المدن. قد يؤدي تدفق عدد كبير من الركاب الجدد إلى ازدحام القطارات، خاصة خلال ساعات الذروة والعطلات. هذا الازدحام قد يؤثر على جودة الخدمة ويزيد من أوقات الانتظار.