فرصة لأول مرة تجربة رحلات قطار مدهشة في المكسيك
بعد طول انتظار، قد أطلقت المكسيك لأول مرة الجزء الأول من قطار جديد الذي يبلغ طوله 950 ميلًا حيث يأخذ الركاب إلى بعض أجمل الأماكن في البلاد حسب ما أعلن رسميا.
حيث قد قطعت المكسيك الشريط على أحد أكثر مشاريعها السياحية طموحًا حتى الآن وذلك مع الكشف عن El Tren Maya، وهو المشهور باسم ذا مايا تراين، وهو مسار جديد بطول 290 ميلًا حيث يربط بين المواقع الأثرية الشهيرة عبر شبه جزيرة يوكاتان. وكذلك تخطط لفتح مسار إضافي بطول 600 ميل في المستقبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن المقرر أنه سوف يشمل ترين مايا أكثر من 40 قطارًا حيث يتوقف في 34 محطة عبر جنوب غرب المكسيك، بما في ذلك ولايات كامبيتشي وتشياباس وكوينتانا رو وتاباسكو ويوكاتان، وسيربط الركاب بالمناظر الطبيعية الداخلية وهي التي يستحيل الوصول إليها بأي طريقة أخرى.
حيث أعلنت المكسيك عن إنجاز كبير في صناعة السياحة مع إطلاق الجزء الأول من مشروع قطار El Tren Maya، وهو مشروع طموح يهدف إلى ربط بعض من أبرز المعالم السياحية في البلاد عبر شبه جزيرة يوكاتان. يُعرف المشروع أيضًا باسم The Maya Train.
وقد تم تصميم القطار ليكون وسيلة مريحة وسريعة لنقل السياح والمسافرين بين المواقع الأثرية الرئيسية في المكسيك، مثل تولوم وشيتشن إيتزا وبالانكا وكوبا وميريدا. يتمتع القطار بممرات واسعة ومقاعد مريحة ومرافق حديثة لضمان راحة الركاب خلال الرحلة.
فيما يعتبر El Tren Maya أكبر مشروع سكك حديدية في المكسيك منذ عقود، ويتكون من خمسة أجزاء رئيسية تمتد على طول 950 ميلًا. تم الانتهاء حاليًا من الجزء الأول الذي يربط بين مدينة ميريدا وبالانكا، وهو مقطع بطول 290 ميلًا. ومن المخطط أن يتم فتح المزيد من الأجزاء في المستقبل القريب، بما في ذلك مسار بطول 600 ميل.
حيث من المتوقع أن يكون El Tren Maya إضافة كبيرة كذلك لصناعة السياحة في المكسيك، حيث يسمح للزوار باكتشاف المناظر الطبيعية الخلابة والثقافة الغنية للمنطقة بطريقة مريحة ومباشرة. بالإضافة إلى ذلك، سوف يساهم المشروع في تعزيز التنمية الاقتصادية للمناطق المحيطة وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
وتعتبر المكسيك وجهة سياحية شهيرة بسبب تاريخها الغني وثقافتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الخلابة. وبفضل إطلاق El Tren Maya، ستتاح للزوار فرصة استكشاف بعض أجمل الأماكن في البلاد بسهولة وراحة.
وحول ذلك قد صرحت أستاذة الأنثروبولوجيا في جامعة ألباني بولاية نيويورك، مارلين ماسون، لصحيفة واشنطن بوست: "بإنه هناك قسم كبير من المناطق الداخلية في شبه الجزيرة ليس به طرق سريعة أو حتى طرق". "في المناطق النائية، يمكن للقطار أن يساعد هذه المجتمعات على التواصل بشكل أفضل مع العالم الخارجي.