غداً: بدء الفتح التدريجي لمساجد الإمارات وفقاً لهذه الضوابط
تبدأ المرحلة الأولى من الفتح التدريجي للمساجد ودور العبادة في الإمارات العربية المتحدة، اعتباراً من غد الأربعاء الأول من يوليو 2020، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة حتى إشعار آخر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلنت الإمارات، أنه سيتم الفتح التدريجي لمساجد الدولة لإقامة الصلوات الخمس، بنسبة لا تتجاوز 30% من طاقاتها الاستيعابية، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرة إلى إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا شملت أئمة المساجد والعاملين فيها.
وفي مارس/ آذار الماضي، قررت دولة الإمارات تعليق الصلاة في المساجد، في إطار إجراءاتها الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور سيف الظاهري: تم استثناء عدد من المساجد ودور العبادرة من قرار إعادة الفتح، حيث ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، ويشمل ذلك كل من: مصليات الطرق الخارجية، المناطق الصناعية، المدن العمالية ومصليات المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات، وشدداً على ضرورة تحميل جميع مرتادي المساجد تطبيق الحصن على هواتفهم الذكية. بحسب موقع الإمارات اليوم.
وأضاف: قراءة القرآن تقتصر فقط على المصحف الشخصي أو الإلكتروني دون القراءة في المصاحف الموجودة في المساجد، وعلى كل فرد إحضار السجادة الخاصة بهن ولا يسمح له بتركها في المسجد بعد انتهاء الصلاة.
ولفت الظاهري إلى تحديد عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية عند الحضور إلى المساجد منها: الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي بين المصليين من خلال ترك مسافة أمان تقدر بـ3 أمتار بين كل مصلِ وآخر وعدم التجمع أو المصافحة بأشكالها كافة.
وأوضح أنه سيتم تعميم إرشادات وضوابط التواجد في دور العبادة من غير المساجد من خلال الجهات المعنية في الدولة، مناشداً جميع أفراد المجتمع وخاصة كبار المواطنين والمقيمين والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التنفسية، بعدم الحضور إلى المساجد ودور العبادة خلال هذه الظروف الراهنة؛ حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.
وشدد سيف الظاهري على أهمية عدم حضور الأفراد المقيمين مع أشخاص مخالطين لمصابين بفيروس كورونا إلى المساجد، وهذا ينطبق أيضاً على كل من لديه شخص مصاب مقيم معه ويتلقى العلاج، حتى التأكد من استعادته صحته تماماً؛ حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وحال اكتشاف أي إصابات أو حالات جديدة في أحد المساجد أو دور العبادة بناءً على تقييم الوضع الصحي، سيتم اتخاذ قرار بإغلاق هذا المسجد أو دار العبادة وتطبيق الإجراءات اللازمة.
إلى جانب المساجد، رفعت الإمارات القيود عن استخدام قوارب النزهة واليخوت الشخصية والتجارية، بشرط عدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، واقتصار استخدام الدراجات المائية على شخص واحد فقط.
وفي هذا السياق، أعلنت حكومة الإمارات، أن إجمالي عدد الإصابات المسجلة بفيروس كوفيد-19 في الدولة وصل إلى 48 ألفاً و 246 حالة، بينما وصل إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 37 ألفاً و76 حالة، وإجمالي الوفيات 341 حالة.