عيد الاستقلال في العراق عام 2021
عيد الاستقلال في العراق عام 2021، كم من الوقت مر على عيد الاستقلال؟ يحتفل الشعب العراقي بالعيد الوطني للعراق ويصادف استقلال العراق ونهاية الانتداب البريطاني في الثالث من تشرين الأول (أكتوبر) 1932.
ما هو موعد عيد الاستقلال العراقي؟
عيد الاستقلال في العراق عام 2021
يتم الاحتفال بهذا العيد الوطني في 3 أكتوبر. يُعرف أيضًا باسم "اليوم الوطني العراقي"، عيد الاستقلال هو اليوم الوطني للعراق ويصادف استقلال العراق عن بريطانيا عام 1932.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تاريخ يوم الاستقلال العراقي
حتى نهاية الحرب العالمية، كان العراق يُعد ضمن الإمبراطورية العثمانية. بعد انهيار الحكم العثماني، سيطرت بريطانيا على العراق، وأطلقت عليه اسم "دولة العراق" ونصبت الملك الهاشمي فيصل الأول حاكمًا موكلًا.
وكان الملك فيصل ملكها.
وفاة الملك الهاشمي فيصل حاكم العراق وتفاصيل مهمة
في عيد استقلال العراق
توفي الملك بعد ذلك بعام في عام 1933 مع توليه الملك غازي الحكم. استمر النظام الملكي حتى عام 1958 عندما ثورة 14 يوليو إلى جمهورية العراق.
حزب البعث العراقي وحكم العراق وأبرز التفاصيل في عيد استقلال العراق
بعد وصول حزب البعث إلى السلطة في 17 تموز (يوليو) 1968، أصبح التاريخ الوطني للعراق حتى عام 2006.
في عام 2020، مجلس الوزراء العراقي
اليوم الوطني ومعلومات مهمة عن يوم استقلال العراق
في آب / أغسطس 2020، وافق مجلس الوزراء على مجلس الوزراء العراقي. أعلن وزير الثقافة العراقي حسن ناظم، إعلان إعلانه القرار، أن أهمية هذا اليوم، إجازة رسمية ودولية بإقامة الدولة، لتكون من (الدول) العربية التي حصلت على الاستقلال ".
العلم الوطني وما لا تعرفه عن عيد استقلال العراق
تم استخدام العلم الوطني للعراق منذ عام 2008. وتصميمه هو نفس العلم الذي تم استخدامه لأول مرة بعد انقلاب عام 1963. من علم الجمهورية العربية المتحدة التي لم تدم طويلاً. في عام 2008، تم طبيب بالنجوم في وسط العلم العربي "الله أكبر".
معلومات بالتفصيل عن يوم استقلال العراق الأحد المقبل 3 / 10 / 2021
العطلة الرسمية في العراق يوم 3 أكتوبر
عيد استقلال العراق
عطلة عيد استقلال العراق إعلان عطلة رسمية يوم استقلال العراق الأحد 3 / 10 / 2021 عطلة رسمية في جميع المحافظات العراقية.
معلومات بالتفصيل عن يوم استقلال العراق
يوم الاستقلال الوطني في العراق المصادف الأحد الثالث من تشرين الأول، حيث يتم تعطيل الدوام الرسمي يوم الأحد بمناسبة يوم الاستقلال الوطني وعيد استقلال العراق.
يوم الاستقلال الوطني العراقي عام 1932 العراق أصبحت دولة في هذا اليوم
هو يوم تاريخي لدولة العراق حيث تحول العراق من إقليم خاضع للانتداب إلى دولة قبل جميع الدول العربية بما فيها مصر".
"يوم الاستقلال جعل العراق الدولة (57) في تسلسل دول العالم لتدخل في عصبة الأمم المتحدة (المنظمة الدولية) قبل جميع الدول عربية والذي حققه نوري باشا السعيد رئيساً للوزراء وستة وزراء كرديان وسنيان وشيعيان".
بعد هذا اليوم 23/8/1921، يوم التتويج يوم تحولت ولاية بغداد العثمانية إلى دولة العراق الجديدة واعترفت الدولة المحتلة بريطانيا بدولة العراق في يوم 3/10/1932 ليكون هذا هو اليوم الوطني يوم الاستقلال للعراق إذ سبق وأن اعترفت بريطانيا بدولة العراق يوم التتويج سنة 1921 الذي تحولت فيه ولاية بغداد العثمانية إلى دولة العراق يضم ولايات بغداد والبصرة والموصل ".
استمرت العراق تحت الانتداب طبقاً للاتفاق البريطاني الفرنسي حول الدول العربية وميثاق عصبة الأمم الذي قرر الانتداب على جميع الدول العربية "، إلى "بعد عام 1921 كان يوم الثالث من الشهر العاشر 1932 اليوم الذي نقل العراق من إقليم خاضع للانتداب إلى الدولة رقم (57) في العالم باستقلال وصلاحيات كاملة وفق القانون الدولي الذي اعترف باستقلال العراق وسيادته".
العراق في يوم استقلال العراق وحقائق مذهلة
أصبحت العراق أول الدول الخاضعة للانتداب التي تحركت وتمكنت من التخلص من الانتداب والحصول على الاستقلال التام والتحول من إقليم إلى دولة وأصبحت الدولة رقم (57) في تسلسل دول العالم والعضو الجديد في هيئة عصبة الأمم التي أصبحت في ذلك التاريخ تضم الآن 57 دولة بدخول العراق إلى عصبة الأمم (المنظمة الدولية وقتها) بعد أن كانت دول العالم 56 دولة".
وبين أنه "في حينها صدر قرار مجلس العصبة الذي يماثل مجلس الأمن الدولي الحالي والذي كان يمثل السلطة التشريعية الدولية آنذاك بالاعتراف بالعراق الدولة 57 وإنهاء الانتداب البريطاني الذي كان مفروضاً عليه بموجب ميثاق عصبة الأمم وقد تمكنت بغداد من الحصول على صفة دولة طبقاً للقانون الدولي في الثالث من الشهر العاشر سنة 1932م وإنهاء الانتداب قبل أية دولة عربية أخرى حتى مصر التي تأخرت في إنهاء الانتداب البريطاني إلى سنة 1937".
وتابع حرب أن "ذلك الإنجاز حققته الوزارة التي يرأسها نوري باشا السعيد حيث كان يشغل منصب رئيس الوزراء أولا ويشغل منصب وزير الخارجية كونها الوزارة المختصة في هذا الشأن وهذه الوزارة هي الوزارة 14 في تسلسل الوزارات العراقية التي تشكلت في التاسع عشر من الشهر العاشر سنة 1931 وقدمت استقالتها بعد صدور قرار إنهاء الانتداب".
كانت الاستقالة يوم السابع والعشرين من الشهر العاشر سنة 1932 وقد كانت الوزارة التي حققت الاستقلال تضم برئاسة نوري باشا وستة وزراء فقط (كرديان محمد أمين زكي وجمال بابان وسنيان جعفر العسكري وناجي شوكت وشيعيان رستم حيدر وعبد الحسين الچلبي) ".
وبين أنها "كانت وزارة في ستة وزراء وراء هذا الإنجاز الذي سبق جميع الدول العربية ولكن الصحيح أن الفاعل الرئيسي الذي حقق هذا الإنجاز هو الملك فيصل الأول ونوري باشا السعيد".
ونوه حرب أن "الوزارة ضمت وزيرين اشغل منصب رئس وزراء هما جعفر العسكري وناجي شوكت وكان نوري باشا الذي شكل أربعة عشر وزارة والخامسة عشر وزارة الاتحاد العربي الأردني العراقي قائد مشروع الاستقلال وحقق من التواريخ المهمة في رحلة الاستقلال 14/9/1929 حيث صدر التصريح البريطاني بالسعي لإدخال العراق عصبة الأمم سنة 1932 بدون قيد أو شرط، وفي العام ذاته بتاريخ 7/10 عينت بريطانيا السير فرنسيس همڤريز معتمداً لها في بغداد، فيما كان في 23/3/1930 تأليف الوزارة (13) برئاسة نوري باشا واحتفظ الباشا بمنصب وزير الخارجية لعلاقته بمفاوضات الاستقلال".
من الأمور الأخرى التي تحققت في العام ذاته بتاريخ 30/6 التوقيع على المعاهدة البريطانية العراقية الجديدة والتي تضمنت جلاء القوات البريطانية وتحمل بريطانيا نفقات كانت يتحملها العراق وتسليمه منشآت ومشاريع مع بقاء قلة من البريطانيين وبعدها بأيام صدر بيان رسمي بريطاني بالاعتراف باستقلال العراق وإلغاء جميع المعاهدات والاتفاقيات وجلاء القوات البريطانية من العراق".
في 19/10/1931 شكل نوري باشا الوزارة (14) وزارة الاستقلال من ستة وزراء ويستبقي منصب وزير الخارجية له لإكمال مشروعه في استقلال العراق، فيما قدم نوري باشا في 8/7/1932 طلبا إلى وزارة الخارجية البريطانية لغرض دخول العراق عصبة مع ما يترتب على ذلك من آثار بموجب القانون الدولي".
كان العراق عضواً في عصبة الأمم قبل أية دولة عربية أخرى حتى قبل مصر التي خرجت من الانتداب وتم الاعتراف بها سنة 1937 بمساعدة عراقية باعتبار العراق الدولة العضو الوحيدة في عصبة الأمم فكان هذا اليوم بحق يوم الاستقلال العراقي".