عيد الأضحى: شواطئ الغردقة تستعد لاستقبال زوارها
تعتبر شواطئ الغردقة من أكثر الوجهات السياحية الشعبية في مصر، إذ تجذب الشواطئ الرملية البيضاء والمياه الزرقاء الصافية السياح من جميع أنحاء العالم. ومع ذلك كان لحادثة سمكة القرش الأخيرة تسبب في حالة جدل وقلق كبير لذا تعمل السلطات المحلية في الغردقة بجد لضمان سلامة الزوار والحفاظ على سمعة المنطقة كوجهة سياحية آمنة.
حيث تتضمن هذه الجهود مراقبة الشواطئ بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أي أسماك قرش قريبة من الشواطئ. كما يتم تعليم السياح حول كيفية السباحة بأمان وتجنب الأماكن التي يشتبه في وجود أسماك القرش بها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وخلال احتفالات عيد الأضحى تشهد مدينة الغردقة توافد عشرات السيارات لقضاء إجازة عيد الفطر على شواطئ الغردقة وكذلك توافد كثير من المواطنين والزائرين على الشواطئ لذا بذلت الأجهزة الأمنية جهودًا مكثفة لتأمين المصطافين والطرق المؤدية للغردقة.
بخلاف ذلك تم إنشاء نظام تحذير مبكر للسياح في حالة رصد أي أسماك قرش قريبة من الشواطئ. ويتضمن هذا النظام إطلاق إنذارات صوتية وبصرية لتحذير السياح وإخلاء الشاطئ إذا لزم الأمر حيث تعمل السلطات المحلية أيضًا على توفير المعدات اللازمة للمساعدة في حالة حدوث حوادث، كأجهزة الإسعافات الأولية والأجهزة الطبية الحديثة.
ويقبل الزوار كل عام للاستمتاع بشواطئ الغردقة التي تضم أكثر من 150 فندقًا بأرخص الأسعار والتي قد تصل إلى نحو 600 جنيه للفرد في الليلة بالغرفة المزدوجة بأحد فنادق 3 نجوم شاملة الشاطئ والوجبات وذلك مع ضمان توفير كذلك خدمات الإنقاذ البحري للمساعدة في حالة وجود أي حالات طوارئ.
وحول ذلك فقد وجه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، بالتأكيد على إدارة الشواطئ المختلفة والفنادق بزيادة عدد المنفذين داخل الشواطئ وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين وجاء ذلك بآخر اجتماع له مع مسؤولي المحافظة وكذلك وضع علامات ارشادية لتوضح الاماكن المقرر السباحة بها.
ومن المهم أن يتم توعية السياح بأنه يجب عليهم الإبلاغ عن أي مشاهدة لأسماك القرش أو أي نشاط غير طبيعي في المياه على الفور، حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السياح لذا فإن السلطات المحلية في الغردقة تعمل بجد لضمان سلامة الزوار والحفاظ على سمعة المنطقة كوجهة سياحية آمنة وممتعة وبفضل هذه الجهود يمكن للزوار الاستمتاع بالشواطئ والمياه الزرقاء بأمان وثقة.