على متن سفينة فاخرة: رحلة ترفيهية تتحول إلى حجر صحي بسبب كورونا
كانوا يخططون للاستمتاع برحلة ترفيهية على متن سفينة سياحية فاخرة، إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهون وتحولت رحلتهم إلى حجر صحي بعدما هاجم فيروس كورونا القاتل أحدهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واحتجزت السلطات اليابانية السفينة العملاقة أميرة الألماس Diamond Princess وعلى متنها أكثر من 3700 شخص في ميناء يوكوهاما القريب من العاصمة طوكيو، بعدما أظهرت نتائج فحص راكب بالغ من العمر 80 عاماً إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وبعدما بدأت السلطات وضع الركاب في حجر صحي، ظهرت 10 إصابات جديدة بين بالفيروس ذاته.
وأعلنت السلطات اليابانية أن إصابة ركاب السفينة، نتجت عن اختلاطهم بعجوز هونج كونج، خلال جولة في حافلة قاموا بها بعد رسوا السفينة في أحد الموانئ جنوب اليابان.
وكان العجوز هو أول من تم إجلاؤه عن السفينة بعد اكتشاف إصابته بفيروس كورونا ومن ثم تم نقل باقي المصابين إلى مستشفيات في حالات ليست خطيرة، بحسب السلطات اليابانية.
وفي الوقت الحالي تراقب السلطات اليابانية 120 راكباً ظهرت عليهم أعراض الإصابة كالحرارة المرتفعة.
وقال بريطانيون كانوا على متن السفينة أميرة الألماس: الأوضاع تغيرت بصورة دراماتيكية بين عشية وضحاها، فالسلطات اليابانية أبلغتنا بأننا ممنوعون من مغادرة حجراتنا في السفينة لأي سبب كان، وأصبحنا رهائن لحجراتنا، حتى الطعام كان يقدم لنا فيها. بحسب موقع سكاي نيوز عربية .
ويواجه الركاب احتمال البقاء لمدة أسبوعين في الحجر الصحي، وهي المدة التي تحتاجها السلطات للتأكد من عدم إصابة أي شخص بأعراض كورونا.
كان ديفيد وسالي أبيل أوكسفوردشاير، في رحلة بحرية على متن أميرة الألماس؛ للاحتفال بالذكرى الخمسين لزواجهما، إلا أن مناسبتهما السعيدة تحولت إلى أمر تعيس، بسبب قلق ديفيت على صحته لإصابته بمرض السكري الذي يستدعي عناية خاصة.
واعتبر ديفيد أن أسبوعي الحجر الصحي سيمثلان له محنة كبيرة، لكنه فضل أن يكون إيجابياً في هذا الموقف الذي لا يتطلب سوى الرضوخ.
في المقابل يعاني الركاب المدخنين خلال فترة الحجر الصحي، خاصة بعدما أعلن قبطان السفينة منع التدخين في الحجرات وعلى الشرفات.
وتحمل أميرة الألماس Diamond Princess، سياح من 56 دولة ومنطقة يابانية.
وتم الإبلاغ عن الظهور الأول لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ديسمبر/ كانون الأول 2019، في مدينة ووهان الصينية، ثم انتقل الفيروس إلى نحو 20 دولة مخلفاً قتلى ومصابين.