عطلة مثالية: كابينات سياحية تطبق إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي
أعادت أوروبا فتح منشآتها السياحية أمام الزائرين من دول محددة، اعتباراً من أول يوليو الجاري، تزامناً مع موسم الصيف، بعد فترة إغلاق دامت نحو 3 أشهر في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي ظل هذه الظروف، تقدم إحدى النقاط الساخنة في فرنسا، إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي، الأمر الذي يجعلها وجهة مثالية للسائحين.
إنه منتجع Coucoo Grands Cepages، الواقع على بعد أميال قليلة من أفينيون، وهي بلدة تقع في جنوب فرنسا، والذي يتكون من 20 كابينة خشبية مفصولة عن بعضها البعض بمسافات لا تقل عن 100 متر، ما يجعل تطبيق التباعد الاجتماعي أمراً سهلاً للغاية.
وتنتشر الكابينات عبر بحيرة لايون المذهلة على ركائز، وتطفو فوق الماء محاطة بغطاء نباتي على الضفاف، وكلها معزولة تماماً وتمتزج بسلاسة مع المناظر الطبيعية.
قبل افتتاح المنتجع، كانت المنطقة عبارة عن مكب للنفايات، والآن تحتوي كل كابينة على أرجوحة شبكية فوق الماء مدمجة في أرضية التراسات، لذلك يمكنك الاستلقاء والاستمتاع بتغريد الطيور ومظهر الأسماك التي تسبح في الماء.
يقول غاسبارد دي موستير، مالك الفندق: خصوصية ضيوفنا أولوية بالنسبة لنا، الكابينات بعيدة عن بعضها البعض، وهي الملاذ الآمن المثالي بعد أسابيع من العزل. بحسب صحيفة Daily mail البريطانية.
لكن عليك معرفة أن هذه الكابينات لا تحتوي على تليفزيونات أو شبكات WI-Fi، فالهدف منها هو الانفصال عن العالم.
وفي هذا الصدد يوضح موستير: لا نحب أن نزعج ضيوفنا، يمكنهم أخذ استراحة من حياتهم المجهدة وترك مخاوفهم المتعلقة بفيروس كورونا خلف ظهورهم.
ويجري طلب الوجبات مسبقاً عبر الإنترنت، ثم تترك في السلال من قبل الموظفين الذين لا يتواصلون بشكل مباشر مع الضيوف، بل يقرعون أجراساً لإخبارهم بوصول وجبات الطعام.