عطل تقني يضرب مطارات عالمية ويشل حركة الطيران حول العالم
شهدت مطارات عديدة حول العالم كارثة تكنولوجية تسببت في توقف أغلب الخدمات بها، حيث قد توقفت العمليات بسبب عطل تقني عالمي، وهو ما أثر بشكل كبير على حركة السفر بمختلف البلاد ومن بين هذه المطارات، برزت مطارات سخيبول في هولندا، إدنبرة في اسكتلندا، وكذلك أمستردام، إلى جانب تأثيرات ملحوظة على المطارات الأميركية. وهذا الانقطاع لم يقتصر على المطارات فقط، بل شمل أيضًا شركات الطيران، وسائل الإعلام، والبنوك الأسترالية، مما تسبب في أزمة عالمية في مجال النقل والخدمات، وذلك بحسب التقارير الإخبارية العالمية.
وذكرت عدة صحف عالمية أن السلطات في مطار سخيبول، أحد أكثر المطارات ازدحامًا في هولندا، أعلنت عن تعطل في أنظمة التسجيل والرحلات. وقد أدى هذا العطل لتأخيرات كبيرة في رحلات الطيران وتأثيرات ملحوظة على جدول الرحلات. كذلك، عانى مطار إدنبرة من نفس المشكلة التقنية، حيث تسببت الأعطال في تعطيل عمليات تسجيل المسافرين، مما أثر على المسافرين القادمين والمغادرين على حد سواء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي أمستردام، شهد مطار شيفول، وهو مركز رئيسي في أوروبا، تأثيرات مماثلة، حيث تعطلت العمليات بشكل واسع مما تسبب في إلغاء وتأخير العديد من الرحلات.
لم تقتصر آثار العطل على المطارات الأوروبية فقط، بل شملت أيضًا عددًا من المطارات الأميركية. أفادت التقارير بأن العديد من المطارات في الولايات المتحدة شهدت اضطرابات في العمليات بسبب العطل التقني، مما أدى إلى تأخيرات وإلغاءات في الرحلات.
وكذلك طال العطل إسبانيا حيث ضربت المطارات بنفس المشاكل تقنية، ما أدى إلى تأخير رحلات الطيران وإحداث تأثير كبير على حركة النقل الجوي. وقد أعلنت السلطات الإسبانية عن تأثر كل المطارات في البلاد بالأعطال، وكذلك قد تأثرت شركة الطيران التركية بالعطل، ما أدى إلى مشاكل بتنظيم الرحلات وتسجيل المسافرين، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على جداول الطيران.
فيما لم تقتصر التأثيرات كذلك على المطارات فقط، حيث قد شملت كذلك وسائل الإعلام والبنوك في أستراليا وقد أفادت التقارير بأن الكثير من المؤسسات الإعلامية والبنوك الأسترالية قد تعرضت لاضطرابات كبيرة وذلك بسبب العطل التقني، وهو ما أثر على تقديم الخدمات وسرعة التعامل مع المعاملات.
وفي نفس التوقيت قد أعلنت شركة مايكروسوفت كذلك عن وجود خلل بنظامها العام العالمي، وهو ما أثر بشكل رئيسي وكبيرة على عمل المطارات العالمية الكبرى. حيث قد أصاب خلل تقني في أحد خوادم شركة "كراود سترايك" ما أثر على عمل كثير من وسائل الإعلام والمستشفيات وكذلك المطارات في العالم.