عدد ساعات الصوم في مصر 2025
مع اقتراب حلول شهر رمضان لعام 2025، يترقب المسلمون في مصر بداية الشهر الفضيل وما يحمله من روحانيات وعبادات تجمع بين الصيام والقيام والأعمال الصالحة. ويُعد تحديد عدد ساعات الصيام من الأمور التي تثير اهتمام الكثيرين، حيث تختلف مدة الصيام من عام إلى آخر وفقًا لحركة الشمس وموقع الدول بالنسبة لخط الاستواء.
ومن المتوقع أن يكون أول أيام رمضان في مصر عام 2025 بعد استطلاع الهلال، ويصوم المصريون في هذا اليوم نحو 13 ساعة و20 دقيقة، على أن تزداد المدة تدريجيًا مع تقدم أيام الشهر الكريم.
حساب عدد ساعات الصيام في رمضان 2025
تختلف ساعات الصيام خلال شهر رمضان نتيجة لتغير أوقات شروق الشمس وغروبها، إذ يبدأ اليوم الأول من رمضان عام 2025 بصيام 13 ساعة و20 دقيقة، ومع مرور الأيام تزداد مدة الصيام تدريجيًا حتى تصل في أواخر الشهر إلى ما يقرب من 14 ساعة. ويرجع ذلك إلى أن رمضان هذا العام يأتي في فترة الربيع، حيث تكون ساعات النهار متوسطة الطول مقارنة بفصول الصيف أو الشتاء، مما يجعل الصيام أكثر اعتدالًا من حيث مدته.
وفي مصر، يعتمد تحديد مواقيت الصيام والإفطار على الحسابات الفلكية إلى جانب الرؤية الشرعية، حيث يتم الإعلان عن بداية الشهر بعد استطلاع الهلال. وتختلف مدة الصيام قليلًا بين المحافظات المصرية بسبب اختلاف خطوط الطول والعرض، فمثلًا قد تكون ساعات الصيام في جنوب البلاد أقل قليلًا من شمالها، ولكن الفارق لا يتجاوز بضع دقائق.
مع وصول عدد ساعات الصيام إلى أكثر من 13 ساعة، يصبح من الضروري على الصائمين تنظيم أوقاتهم بشكل يساعدهم على الحفاظ على طاقتهم خلال النهار. ينصح الخبراء بضرورة تناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على الألياف والبروتينات للمساعدة في الإحساس بالشبع لفترة أطول، كما يُفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تزيد من الشعور بالعطش.
كما يُنصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة، خاصة لمن يعملون في الخارج، مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتعويض السوائل المفقودة أثناء النهار. ومن العادات التي تساعد في التغلب على طول ساعات الصيام هو تأخير وجبة السحور قدر الإمكان، مما يقلل من فترة الجوع خلال النهار.
يؤثر عدد ساعات الصيام بشكل كبير على الروتين اليومي للصائمين، حيث يحرص الكثيرون على تقليل الأنشطة المجهدة خلال النهار للحفاظ على طاقتهم حتى موعد الإفطار. وفي مصر، يتغير نمط الحياة خلال رمضان ليصبح أكثر هدوءًا في ساعات الصباح، بينما تنشط الأسواق والشوارع بعد الإفطار وتمتد الحياة الليلية حتى وقت السحور.
كما تعد صلاة التراويح من أبرز العبادات التي يحرص المصريون على أدائها بعد الإفطار، حيث تمتزج الأجواء الروحانية بالتجمعات العائلية والتقارب الاجتماعي. ومع اقتراب نهاية رمضان، يزداد الاهتمام بالتحضير لعيد الفطر، مما يعكس الطابع الاحتفالي الذي يميز الشهر الكريم في مصر.