ظهور كائن بحري يثير الرعب بالساحل الشمالي في مصر
انتشرت حالة من الجدل والقلق مؤخرًا، وذلك بسبب انتشار أخبار حول ظهور كائن بحري غريب في منطقة الساحل الشمالي في مصر، إذ وجد بعض الناس صعوبة في تحديد ما إذا كان هذا الكائن حوتًا أم قرشًا فيما يأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من مشاهدات لأربعة كائنات بحرية غريبة، التي تثير حيرة المراقبين من النظرة الأولى.
والبحث لا يزال جاريًا على طول الساحل الشمالي للعثور على حوت زعنفي تم رصده في مقطع فيديو قصير، ما أثار تقارير عن وجود قرش أو حوت أو كائن بحري غير معروف في مياه البحر الأبيض المتوسط. هذه الأنباء تسببت في مخاوف بشأن سلامة المصطافين بالمنطقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما قد تلقى المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر، يوم الأحد الماضي، بلاغًا عاجلًا عن وجود كائن بحري غريب في مياه المتوسط، تحديدًا في الساحل الشمالي على طريق الإسكندرية مطروح الساحلي عند الكيلو 67. وذلك بعد إجراء مسح شامل للشاطئ المعني، لم ترصد فرق البحث أي كائنات بحرية كبيرة الحجم بالمنطقة.
كما صرح المعهد المصري، في بيان صحفي رسمي بأن مجموعات العمل لم تشاهد أي كائنات بحرية سواء دلافين أو حتى حيتان بمنطقة البلاغ، لذا قد جرى تكليف فرق العمل بإجراء مسح كامل للشواطئ القريبة من مكان البلاغ الذي جاء بمحيط 5 كم شرقا و10 كم غربا فيما لم تسفر أعمال المسح عن أي مشاهدات.
وقد أشار إلى استمرار مجموعات العمل في أعمال الرصد غدًا بمنطقة البلاغ ومحيطه مع التنبيه على إدارات القرى السياحية التي تم بها أعمال المسح بتخصيص مراقبين على كافة الشواطئ طوال اليوم لإبلاغنا بأي مشاهدات مدعمة بالصور.
كما توضيح بأنه نظرًا لأن الفيديو المرسل لا يظهر به سوي الزعنفة الظهرية وكذلك جزء من الجسم وعدم ظهور منطقة الرأس أو زعنفة الذيل، فإنه من الصعب تحديد النوع بدقة لذا قد رجح الخبراء والمسؤولون بشكل مبدئي طبقا لما هو متاح من الفيديو أنه حوت زعنفي صغير الحجم، إلا أن هذا التصنيف بصورة مبدئية لحين مشاهدة أي من فرق العمل للنوع.
وينصح الخبراء جميع المصطافين بالبقاء يقظين واتباع التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية. إذا تم رصد أي كائنات بحرية غير مألوفة، ينبغي الإبلاغ عنها فورًا لتتمكن فرق البحث من اتخاذ الإجراءات اللازمة. يعتبر الحفاظ على السلامة العامة أولوية قصوى، لذا يتم التعامل مع أي تقارير بجدية تامة لضمان الأمان للجميع.