طيران ناس يبدأ رحلات البحرين – الرياض
- تاريخ النشر: السبت، 18 نوفمبر 2023
- مقالات ذات صلة
- طيران ناس يطلق رحلات جديدة أسبوعيا بين جدة ونجران
- طيران الإمارات تستأنف رحلات العملاقة للرياض في أبريل
- رحلات طيران اقتصادية من الاتحاد للطيران هذا الموسم
احتفل طيران ناس، الناقل الجوي الوطني السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، بإطلاق أول رحلة مباشرة بين الرياض والبحرين يوم الأربعاء 15 نوفمبر، بالتعاون مع مطار البحرين الدولي وهيئة البحرين للسياحة والمعارض.
إن إطلاق رحلات طيران ناس الجديدة سيعزز التواصل الإقليمي ويعزز فرص السياحة والأعمال بين البحرين والمملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تنضم البحرين إلى قائمة متنامية من الوجهات الإقليمية المرتبطة بالمملكة العربية السعودية برحلات يومية من طيران ناس، وذلك تماشياً مع استراتيجية النمو والتوسع التي أطلقها مطلع العام الماضي تحت شعار “نربط العالم بالمملكة” وبالتوازي مع ذلك مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تهدف إلى جذب 100 مليون سائح سنويا و300 مليون مسافر بحلول عام 2030، وربط المملكة بـ 250 وجهة دولية.
تم الترحيب برحلة طيران ناس الافتتاحية من طراز A320 من الرياض إلى البحرين والتي بدأت عملياتها في 15 نوفمبر بترحيب حار. وسيتم تشغيل الخط الجديد بواقع سبع رحلات أسبوعياً بين مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار البحرين الدولي.
وبهذه المناسبة، تم الاحتفال بالرحلة الأولى في مطار الملك خالد الدولي بالرياض بحضور ممثلي طيران ناس وشركة مطارات الرياض، فيما حظيت الرحلة الأولى باستقبال رسمي لدى وصولها إلى مطار البحرين الدولي. كما نظم طيران ناس حفلاً في البحرين حضره ممثلو طيران ناس وكبار وكلاء السفر.
وقال محمد يوسف البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين: "لطالما كانت المملكة العربية السعودية سوقًا رئيسيًا بالنسبة لنا، حيث اجتذبت خطوط الطيران بين البلدين على مدى سبعة عقود حركة مسافرين تبلغ حوالي 1.5 مليون مسافر سنويًا. تؤكد الروابط الجديدة مع طيران ناس التزامنا بتعزيز الروابط بين البلدين، مع تعزيز الاتصال الذي لن يفيد المسافرين فحسب، بل سيعزز أيضًا التبادل الثقافي والتعاون التجاري والعلاقات السياحية".
ويأتي إطلاق الخطوط الجديدة تماشيا مع مذكرة التفاهم الموقعة بين البحرين والمملكة العربية السعودية لتعزيز البلدين كوجهة إقليمية وعالمية مشتركة، وجذب المزيد من الاستثمارات السياحية، فضلا عن تحسين وإثراء تجربة السياح في المملكة.