طيران الإمارات تشغل طائرتها بوينغ 777 المحدثة إلى الرياض
طيران الإمارات تشغل طائرتها بوينغ 777 المحدثة إلى الرياض، حيث قد أعلنت طيران الإمارات اليوم الأربعاء عن بدء تشغيل طائرتها المحدثة من طراز بوينغ 777 إلى العاصمة السعودية الرياض، حتى تكون أول وجهة بمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي تستقبل مقصورات درجة الأعمال الجديدة بالكامل والدرجة السياحية الممتازة.
هذا التطوير يعكس التزام الشركة بتقديم تجربة سفر فاخرة ومميزة للمسافرين في المنطقة، ما يعزز مكانتها كشركة رائدة في صناعة الطيران العالمي.
وبحسب ما أعلن عنه بشكل رسمي، فإن طيران الإمارات تشغل الطائرة المحدثة بشكل يومي إلى الرياض وذلك عبر الرحلتين "ئي كيه 819" و"ئي كيه 820"، حيث توفر طائرة البوينغ 777 المحدثة ذات الدرجات الـ4 24 مقعداً بمقصورة الدرجة السياحية الممتازة بتوزيع 2-4-2 حيث تتميز بمقاعد واسعة مع مساند رأس قابلة للتعديل بـ6 اتجاهات لتوفر مزيداً من الراحة ومساحة تمديد أوسع للقدمين.
من أبرز التحديثات التي جاءت بها طائرة بوينغ 777 الجديدة هي مقصورة درجة الأعمال التي تم تصميمها لتقديم أقصى درجات الراحة والرفاهية للمسافرين. المقاعد الجديدة في درجة الأعمال توفر مستوى عالياً من الخصوصية، ما يضمن راحة مثالية خلال الرحلات الطويلة. بالإضافة إلى هذا تم تزويد المقصورة بأحدث التقنيات الترفيهية التي تجعل من رحلة السفر تجربة ممتعة ومريحة، إلى جانب تقديم خدمة الضيافة المميزة التي تشتهر بها طيران الإمارات.
وكذلك توفر مقصورة درجة الأعمال الجديدة مقاعد فسيحة وأيضًا خصوصية أكبر وأعلى درجات الراحة، وذلك يأتي مع 38 مقعداً قابلة للتحول لأسرة مسطحة بشكل كامل وبتوزيع 1-2-1يوفر لكل مسافر إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، وجرى تزويد كل مقعد بميني بار شخصي مع طاولة لتناول الطعام أو حتى للقيام ببعض الأعمال ومنافذ شحن متعددة للأجهزة الشخصية وكل ذلك جعلها خياراً مثالياً لكل مسافر بغرض العمل والترفيه.
فيما تشمل مقصورة الدرجة الأولى 6 أجنحة توفر أرقى مستويات الرفاهية، فيما تشمل مقصورة الدرجة السياحية المحدثة 256 مقعداً مريحاً مجهزة بمساند رأس جلدية يمكن تعديلها للحصول على الدعم الأمثل للرأس وكذلك توفير أكبر قدر من الراحة.
يعد تشغيل طائرة بوينغ 777 المحدثة إلى الرياض خطوة استراتيجية تعزز من الروابط الجوية بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. يأتي هذا في وقت يشهد فيه قطاع السفر الجوي بين البلدين نمواً ملحوظاً، إذ تحظى الرحلات بين دبي والرياض بإقبال كبير من المسافرين لأغراض الأعمال والسياحة على حد سواء.