طرق لعلاج خوفك من الطيران
العديد من النصائح التي تساعدك في التغلب على خوفك من الطيران
من المفترض أن تكون العطلة وقتًا للمغامرة والمرح والاسترخاء. ولكن بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تكون التجربة محفوفة بالقلق حتى قبل الوصول إلى هناك. ويؤثر الخوف من الطيران على واحد من كل أربعة مسافرين، مما يجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق، وفي بعض الحالات، يمنعهم من الطيران تمامًا. لكن ليس عليك أن تجعل خوفك يمنعك من ركوب الطائرة، فقط ثق بنفسك، وعالج خوفك بهذه الخطوات البسيطة.
حمّل تطبيقات للمساعدة
هناك الكثير من تطبيقات الذهن التي يمكنك تنزيلها للمساعدة في توجيهك للتأمل إذا بدأت تشعر بالتوتر في رحلة الطيران. يقدم تطبيق Headspace تأملات موجهة، بما في ذلك تأملات محددة للقلق، كما يفعل أيضًا تطبيق Calm، والذي يتضمن مجموعة مختارة من "قصص النوم" لمساعدتك على الانجراف إذا كنت تفضل النوم في رحلتك. من الرائع التأمل في الرحلات الجوية، ولكن تذكر أيضًا أن تمارسها في الأيام التي تسبق رحلتك للحصول على أقصى قدر من الفوائد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شتت انتباهك
أفضل طريقة للحصول على رحلة طويلة ومريحة هي إخراج عقلك من حيز التفكير بها. لا تتعامل مع خيارات الترفيه على متن الطائرة؛ ولكن استمتع بمشاهدة الأفلام والعروض التلفزيونية على هاتفك الذكي أو الكمبيوتر المحمول على أن تكون حملتها بالفعل قبل رحلتك. عالج نفسك بمجموعة مختارة من المجلات أو كتاب جديد.
التعرف على خوفك
رهاب الطيران هو حالة نفسية معقدة. إن فهم ما يقود خوفك في الواقع سيقطع شوطًا طويلًا في مساعدتك على التغلب عليه. على سبيل المثال، في حين أن بعض الناس يخافون من تحطم الطائرة، فإن البعض الآخر يخشى من الاختناق. قبل التخطيط لرحلتك الكبيرة التالية، حاول أن تمضي بعض الوقت في التفكير فيما يسبب حقاً خوفك من الطيران، وبهذه الطريقة يمكنك اتخاذ إجراء وفقًا لذلك.
جرب تمارين التنفس
التنفس هو أفضل طريقة لتهدئة نفسك عندما تبدأ بالشعور بالقلق على متن الطائرة. هناك العديد من التقنيات التي يمكنك استخدامها، لكن الهدف الرئيسي هو إبطاء تنفسك والتركيز على الزفير بدلاً من الشهيق، لأنك عندما تشعر بالذعر، يصبح تنفسك سريعًا، مما يطيل حالة الذعر. إحدى الخدع هي أن تتنفس بشكل كامل أولاً، ثم تنفس بعمق، واحبس النفس لبضع ثوان، وأخرجه بالكامل. استمر في فعل هذا حتى يمر الذعر.
الوصول إلى المطار في وقت مبكر
بالنسبة للمسافرين القلقين عادةً ما يكون شعورهم أن المطارات مصممة لزيادة الضغط على أعصابهم. ولتفادي هذه المشكلة، يمكنك الذهاب إلى المطار في وقت مبكر لتنتهي من جميع إجراءات سفرك، وتبقى جاهزًا للركوب. حاول أن تشتري كل أشيائك قبل موعد ذهابك إلى المطار، وتجنب الكافيين لأنه يمكن أن يفاقم مشاعر الإجهاد. وبدلاً من ذلك، اقضِ هذا الوقت للاسترخاء لبعض الوقت.
اختر المقعد الأكثر راحة
إذا كنت تعاني من رهاب الأماكن المغلقة، قد تجد الجلوس في الممر أكثر راحة. إذا وجدت أن البحث عن النافذة مفيد، اجلس هناك. عندما تشتري تذكرتك، تأكد من اختيار مقعد تشعر فيه براحة أكبر، حتى لو كان ذلك يعني دفع المزيد مقابل ذلك. تقدم بعض الطائرات الأحدث "أسرّة" في الدرجة السياحية على الرحلات الليلية، لذلك اتصل بالشركة لمعرفة ذلك. من المفيد أيضًا أن تسأل المضيفات أثناء الطيران على متن الطائرة ما إذا كان يمكنك الانتقال إلى مكان ما مع مساحة أكبر. في كثير من الأحيان إذا أخبرتهم بأنك عصبي، فسوف يستوعبونك.
استخدم سدادات الأذن وأقنعة العين
يجد بعض الركاب العصبيين الرحلات الليلية صعبة للغاية، ولكن إذا كنت تستطيع الحصول على قسط من الراحة، فإن هذه أفضل طريقة لجعل الوقت يمر. أحضر قناع العين ومجموعة من سدادات الأذن لمساعدتك على النوم. سدادات الأذن مفيدة بشكل خاص لأنها تمنع الضجيج العالي للطائرة (بدلاً من سماعات الأذن أو سماعات الرأس يجب أن تكون مريحة بما يكفي للسماح لك بالنوم. سيشير قناع العين أيضًا إلى مضيفات الطيران بعدم إزعاجك أثناء قيلولة.
أخبر مضيفة الطيران عن قلقك
تتعامل مضيفات الطيران مع الضغوط العصبية بشكل يومي. في المرة التالية التي تستقل فيها الطائرة، أخبر أقرب مضيفة أنك تشعر بالقلق. ليس هناك حاجة للإحراج؛ فمهمتهم هي مساعدتك وجعلك تشعر بالراحة. قد يكون لديهم أيضًا بعض النصائح لمشاركتها معك من خلال تجاربهم. في كثير من الأحيان، وخاصة إذا كنت مسافرًا بمفردك، فلا بد أن تخبرك أحد بخوفك كي تحصل على المساعدة.