طائرة الكونكورد تاريخ تميز بالقصص
سرعتها ضعفي سرعة الصوت ولكن لم ينالها الحظ..
-
1 / 28
في عام 1976 اي منذ 40 عاماً أصبح بإمكان رجال الأعمال المقتدرين قطع المحيط الأطلسي بوقت يقل عن 3 ساعات ونصف بسرعة ضعف سرعة الصوت وكان ذلك بفضل التعاون الفرنسي الإنجليزي في تصميم وتطوير طائرة مميزة سميت بالكونكورد!
تم صنع 20 طائرة من هذا النوع وتم تسليم 7 طائرات لشركة بريتش إيرويز British Airways و 7 طائرات لشركة أير فرانس Air France.
وقد اغتنمت فرصة السفر على الكونكورد في عام 1998 بين مدينتي نيويورك ولندن. واستغرقت الرحالة 3 ساعات ونصف مقارنة ب 8 ساعات! وفي الإياب (من لندن إلى نيويورك) فسيصل الركاب إلى نيويورك قبل زمن المغادرة وذلك بسبب فرق الزمن (5 ساعات)
وبكل تأكيد فإنها تجربة فريدة من نوعها. فالطائرة مميزة بالتكنولوجيا والتصميم الذي يساعد الطائرة على كسر جدار الصوت. ولكن تأتي هذه التجربة على حساب الخدمة والرفاهية. فبكل بساطة لايميز الطائرة عن أية طائرة أخرى سوى السرعة وهذا قد يكون حافز كافٍ لرجال الأعمال. فسعر التذكرة يتجاوز الـ 10 ألاف دولار.
وفي 25 يوليو 2000، تحطمت طائرة أير فرانس عند الإقلاع بسبب حطام من طائرة أقلعت قبلها وأدت إلى تحطم الطائرة ومقتل جميع من كان عليها وبعد بضعة أيام قُرر إيقاف طيران الكونكورد.