صور: أشجار الزيتون المعمرة في إسبانيا
-
1 / 12
تعود أشجار الزيتون في شرق إسبانيا إلى آلاف السنين، وتعد أشجار الزيتون في هذه المنطقة من النوادر التي تخضع لقوانين الحماية والقطع الجائر.
لك أن تتخيل الشعور عندما تقف أمام شجرة قد تكون أكبر شجرة زيتون في العالم إذ يبلغ قطرها 10,2 أمتار، وتعود لأكثر من ألف سنة وقد ولدت عندما كانت مقاطعة كاتيون قرب فالنسيا جزء من الأندلس.
وتحتل إسبانيا اليوم المكانة الأولى عالمياً في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون، حيث تعد المنتج الأساسي لـ 38% من زيت الزيتون حول العالم.
وتضم إسبانيا أكثر من 300 مليوة شجرة زيتون تمتد على مساحة 5% من المساحة الإجمالية لإسبانيا و 15% من المساحات المزروعة في البلاد.
قبل سنوات قليلة كانت هذه الأشجار مجرد مرجع حدودي في حقول تنتشر فيها أشجار اللوز والفاكهة المختلفة في المنطقة التي تنتشر فيها الدوالي وحقول القمح أيضا، وكانت غالبا ما تستخدم كخشب تدفئة في المزارع.
وقد زرع الأغريق والرومان أشجار الزيتون في كل أرجاء منطقة المتوسط، وتعتبر شجرة الزيتون من أكثر الأشجار في العالم استمرارية لأنها تتمتع بمقاومة خارقة بفضل براعم قادرة على أحياء الشجرة برمتها.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا