شركة تدرس استبدالنا بنسخ افتراضية للقيام بمهام مختلفة مثل السفر
في خبر غريب من نوعه قررت شركة يابانية ناشئة القيام بتطوير أو يعرف بالاستنساخ الرقمي الخاص للأشخاص وذلك من أجل أداء المهام الشاقة في الحياة اليومية بدلا عنا وجاءت هذه الفكرة المستقبلية وهي على أية حال ترجع لرجل أعمال ياباني طموح كازوتاكا يونيكورا، وهو مدير شركة Alt Inc الناشئة، الذي يحلم بعالم حيث يكون لكل واحد منا استنساخ رقمي خاص به، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. .
ولا تزال الشركة قيد التطوير لكن من خلالها يريد يونيكورا أن تأخذ الصورة الرمزية أو المستنسخة جزءًا من عملنا ومهامنا اليومية وكذلك كما توضح الوكالة فإن شركته الناشئة تعمل على تصميم صورة متحركة والتي تحمل نفس السمات الجسدية والشخصية التي يتمتع بها مالكها. وذلك على سبيل المثال فإنه يمكن لمسؤول التوظيف استخدام النسخة الرقمية لبدء مقابلة عمل دون الحاجة إلى الحضور الفعلي للمالك أو للسفر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويثير هذا الاختراع العديد من الأسئلة والتحديات الأخلاقية والاجتماعية. فمثلاً، هل ينبغي أن تحل هذه الروبوتات محل البشر في الوظائف الصعبة وتعرضهم للخطر بدلاً منهم؟ وما هي تأثيراتها على سوق العمل والاقتصاد؟ وهل يمكن لهذه التكنولوجيا أن تؤدي إلى فقدان فرص العمل للبشر؟ مع ظهور مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة، يصبح من الضروري مراجعة السياسات والقوانين لمواجهة التحديات الناشئة. يجب أن يتم إجراء مناقشات واسعة النطاق وتحليل دقيق للتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية لاستخدام هذه التقنية الجديدة.
وتظهر هذه الشركة اليابانية المبتكرة كمثال على الابتكار التكنولوجي ويمكن أن تحمل العديد من التحديات والتأثيرات. يتطلب الأمر توازنًا بين الاستفادة من فوائدها والنظر في الأثر الاجتماعي والأخلاقي لتطبيقاتها. وتعمل هذه الشركة اليابانية على تطوير تقنية تعرف باسم "الروبوتات البشرية" أو "البشر الاصطناعي". تهدف هذه التقنية إلى إنشاء نسخ رقمية متقدمة تستطيع أداء المهام البشرية الصعبة والخطرة بدقة وكفاءة عالية.
وتحدث وزير الرقمية الياباني، تارو كونو، عن رغبته في استخدام الصورة الرمزية بالحجم الطبيعي التي طورتها مجموعة من الباحثين في مجال الروبوتات. وفقًا لوسائل الإعلام في ماينتشي، حيث يعتبر هذا هو الأول من نوعه في العالم بالنسبة لسياسي ممارس. وفي الوقت نفسه لم يستبعد كونو فكرة استخدام "ثنائية" في الاجتماعات الوزارية أو في الاجتماعات عبر الإنترنت.