شاهد: لحظة استبدال كسوة الكعبة
انتهت المملكة العربية السعوية، من استبدال الكسوة القديمة للكعبة المشرفة وتركيب الجديدة، وتثبيتها في أركان الكعبة وسطحها، مساء أمس الأربعاء، ليلة وقفة عرفات، بينما يبيت حجاج بيت الله الحرام في منى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشر الحساب الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صوراً ترصد تغيير كسوة الكعبة المشرفة من الجوانب الأربعة، كما نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمراسم تغيير الكسوة مع هطول الأمطار الخفيفة.
وتولى فريق إدارة مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة عملية استبدال الكسوة، فيما تولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطبيق الاجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وقال أحمد بن محمد المنصوري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، إنه تم تركيب الكسوة الجديدة المكونة من 4 جوانب مفرقة وستارة الباب.
وأوضح: تم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، لفردها على الجانب القديم، وتثبيت الجنب من الأعلى بربطه وإسقاط الطرف الآخر من الجنب بعد أن حُلت حبال الجنب القديم بتحريم الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها يسقط الجنب القديم من أسفل ويبقى الجنب الجديد.
وتابع: تكررت العملية 4 مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، وبعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.
وأشار المنصوري إلى أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء بطريقة الجاكارد كتب عليها عبارات مثل: يا الله يا الله، لا إله إلا الله محمد رسول الله، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وياديان ياديان، وتتكرر هذه العبارت على قطع قماش الكسوة بأكلمها.
وأوضح أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة، بالإضافة إلى 6 قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام و4 صمديات توضع في أركان الكعبة و5 قناديل الله أكبر أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
وأفاد بأن الكسوة تستهلك نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي صُبغ داخل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.
وأشار إلى أنه يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين.
يذكر أن المملكة العربية السعودية عملت منذ عهد الملك عبدالعزيز على صناعة كسوة الكعبة، والإشراف على تغييرها سنوياً.
وأمر الملك عبدالعزيز بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في أجياد عام 1927، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة في المملكة، قبل أن ينتقل مصنع كسوة الكعبة إلى حي جرول في عام 1963. بحسب سكاي نيوز عربية.
وفي وقت سابق، قررت المملكة إقامة شعائر الحج للعام الحالي 1441 هـ و2020م بأعداد محدودة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، للمتواجدين فقط داخل المملكة من المواطنين والمقيمين، على أن يمثل المواطنون نسبة 30% من أعداد الحجيج والجنسيات الأجنبية نسبة 70%.