شاهد: لحظة إطلاق القمر الصناعي الإماراتي "محمد بن زايد سات"

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام
مقالات ذات صلة
شاهد: لحظة إطلاق مسبار الأمل الإماراتي في أول رحلة عربية إلى المريخ
شاهد: لحظة استبدال كسوة الكعبة
شاهد: طياران يتسلقان قمرة القيادة هرباً من كورونا

شهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم حدثًا استثنائيًا في مسيرة الإمارات الفضائية، مع إطلاق القمر الصناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، "محمد بن زايد سات". هذا الإنجاز البارز يحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ويعتبر خطوة جديدة نحو تحقيق الريادة الإماراتية في مجال التكنولوجيا والابتكار.

"محمد بن زايد سات" ليس مجرد قمر صناعي؛ بل هو مشروع طموح يجمع بين أحدث التقنيات المتطورة والابتكار الهندسي. تم تطويره بأيدي إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء، ليكون علامة فارقة في استراتيجيات الإمارات المتعلقة بالاستدامة والتقدم التكنولوجي. فيما يتميز القمر بقدراته المتقدمة في التصوير عالي الدقة، ما يجعله أداة فعالة لدعم مجموعة واسعة من القطاعات مثل الزراعة، التخطيط العمراني، وإدارة الموارد الطبيعية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذا وقد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ فالكون 9، حيث يعتبر القمر الأكثر تطوراً خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات بمجال استكشاف الفضاء، حيث جرى تطويره بالكامل بأيادي إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.

وكذلك يمثل القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" علامة فارقة في مسيرة الإمارات فيما يخص مجال تطوير الأقمار الاصطناعية، إذ جرى تطويره على يد فريق من المهندسين الإماراتيين بمركز محمد بن راشد للفضاء، بعد أن جرى الإعلان عنه في عام 2020 بواسطة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".

وقد اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، القمر الاصطناعي للإطلاق في شهر مايو من العام الماضي.

ويمثل القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" مع وزن 750 كيلوجراما وأبعاد تصل إلى 3 × 5 أمتار، نقلة نوعية في تقنيات رصد الأرض.

إطلاق "محمد بن زايد سات" ليس فقط إنجازًا تقنيًا، بل هو شهادة على رؤية الإمارات الطموحة نحو المستقبل. هذا القمر الصناعي يعكس التزام الدولة بتطوير التكنولوجيا المتقدمة لخدمة الإنسانية وتعزيز التنمية المستدامة. وبهذه الخطوة، تواصل الإمارات تأكيد مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الفضاء العالمية، وتبني إرثًا علميًا ومعرفيًا للأجيال القادمة.