شاهد "حورية بحر" برازيلية بجانب أسماك القرش بجزر البهاما في جلسة تصوير
في مشهد يحبس الأنفاس حورية بحر تلتقط صور بالقرب من أسماك القرش ومصور سعودي يسجل مشاهد لا تُنسى وأول عرض أزياء مصري في قاع البحر
شاهد "حورية بحر" برازيلية بجانب أسماك القرش بجزر البهاما في جلسة تصوير، مع أصعب وأغرب اللحظات موقع سائح يوثق لك جلسة تصوير مرعبة ونادرة الحدوث لأجرأ حورية بحر في العالم.
حورية بحر برازيلية في جلسة تصوير نادرة في أعماق البحر مع أسماك القرش
بينما تُعرف أسماك القرش بكونها من بين الأسماك المفترسة في العالم، ستتفاجأ بمجموعة من الصور الفوتوغرافية لـ"حورية بحر برازيلية"، تتواجد على بعد مسافة قصيرة من أسماك القرش أسفل الماء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وربما تسأل نفسك كيف تملك نينا دي باولو هذه الجرأة حتى تلتقط صورها بالقرب منها.
وفي الواقع، عملت حورية البحر البرازيلية مع الكائنات البحرية سابقًا، مشيرة إلى أهمية احترام الأنواع التي تتفاعل معها، مع ترك مساحتها الخاصة، وعدم إزعاجها أبدًا. خلال رحلة الغوص في قاع البحر ولحظات الرعب.
ورغم التعقيدات التي يمكن أن تترتب عليها عملية التصوير، إلا أن السلامة تبقى من أولويات الفريق دومًا.
وبذلك، يتواجد غواص معتمد بشكل دائم للتعامل مع أسماك القرش.
ويحمل هذا الغواص صندوقًا من الطعام حتى تقترب أسماك القرش من الموقع، مع اتباع الاحتياطات اللازمة.
جزر البهاما ولقطات وصور نادرة بالقرب من أسماك القرش في رحلة غوص وجلسة تصوير
وقالت دي باولو، أثناء حديثها: "رُصدت جميع هذه اللقطات في جزر البهاما، وهناك شهادات صارمة مطلوبة للقيام بذلك.. لذلك، يُرجى عدم تجربة ذلك إذا لم يكن لديك فريق مناسب".
وبالطبع، هناك عدد من الأمور التي يجب مراعاتها في التصوير، مثل هدف التصوير، والأسلوب المُراد، ثم تحديد الموقع ملابس التصوير.
ومن المهم أيضًا أن يكون الفريق في مكانه الصحيح، والعثور على الأشخاص الموثوقين، مع التأكد من أن جميع الإعدادات آمنة.
جزر البهاما
وعادة ما تتمحور تحديات دي باولو حول اللباس، حيث تضطر أحيانًا إلى إضافة حوالي 15 رطلاً من الأوزان في ذيلها، حتى تتمكن من البقاء أسفل الماء لرصد هذه اللقطات.
جزر البهاما ورحلة غوص دي باولو - حورية البحر
وتغوص دي باولو إلى عمق 25 مترًا أو 30 مترًا لدى تواجدها مع فريق خاص. وتحبس أنفاسها لمدة زمنية تتراوح بين 45 ثانية لدقيقة واحدة.
رحلة دي باولو في جزر البهاما
وأمضت دي باولو فترة 5 أشهر في جزر البهاما، موضحة أنها كانت "الأفضل" من حيث السباحة والرماية.
ويُذكر أن دي باولو قد انتقلت إلى دبي في سبتمبر/ أيلول 2021 للعمل مع الثدييات البحرية.
رحلة مصور سعودي داخل أعماق البحار.. مشاهد لا تنسى
في مشهد نادر آخر قام مصور سعودي الجنسية بالتقاط صور رائعة، على مدى 14 عاماً، جمال "الكائنات البحرية"، متنقلاً بعدسته بين شعاب والشواطئ لرصد تحركاتها تحت الماء والمرجان بين صخور البحار.
وفي حديث مع موقع سائح للسفر والسياحة، أوضح المصور الضوئي علي بختاور أنه بدأ التصوير عام 2007، واحترفه بعد سنة عبر الممارسة.
تصوير الكائنات البحرية في أعماق البحار والمحيطات ولحظات رعب لعشاق المغامرة
كما أضاف أنه استهوى تصوير الكائنات البحرية كونه مدربا متخصصا في الغوص والإنقاذ، مؤكدا أنه هذا النوع من التصوير ساعده في نقل الصور الجميلة من أعماق البحار وأسرار المياه.
كيف يتم تصوير أعماق البحار؟
الأمر ليس سهلاً وفق المصور السعودي المبدع "في أعماق البحر نحرص دائماً على معادلة ألوان الكاميرا والفلاشات والكشافات، مع مراعاة وصولنا إلى مستوى العمق، كما نحرص على إبراز الكائنات البحرية في الموقع، خصوصاً النادر منها"، مؤكدا أنه توفق في خطف العديد من الصور المميزة والغريبة، وكان أبرزها تصوير سمكة الضفدع النادرة.
تصوير علي بختاور داخل أعماق البحر
كما أوضح أن "وقت الغوص مرتبط بالعمق، فكلما زاد العمق قل الوقت، لذا يحرص أثناء التصوير ألا يتجاوز العمق الـ60 قدماً، ليكون الوقت مناسبا لالتقاط الصور، مع وجود إضاءة كافية، تساعد في التقاط مشاهد بجودة عالية".
أبرز مخرجات الصور
إلى ذلك، أشار إلى أنه صور العديد من الكائنات البحرية، ومنها الدلافين و السمكة الضفدع وحصان البحر والقرش والشاقة والعربي والحريد والسمك النفاخ والبياض وغيرها، أما أبرز المواقع التي صور منها فهي بعض حطام السفن في جدة، والسفينة اليونانية الغارقة في ينبع، وشاطئ ضباء وبعض الجزر والكثير من المواقع".
كما سرد المصور إحدى القصص التي لا تزال عالقة في ذهنه، قائلا "أثناء الغوص ليلاً لتصوير سلحفاة كبيرة كانت تتجه داخل أعماق البحر، وبعد اعتقدت أنها تسير بمحاذاة الشاطئ، انشغلت بها حتى شارف الهواء على الانتهاء، وعند خروجي من الماء وجدت نفسي وحيداً وبعيداً جداً عن الشاطئ، حتى كدت لا أرى الشاطئ إلا بصعوبة". لكنه أضاف أنه استطاع العودة عبر رؤية وميض كشافات زملائه الذين راحوا يبحثون عنه.
رحلة مصور سعودي داخل أعماق البحار.. مشاهد لا تنسى
علي بختاور: أنقل صوراً جميلة من أعماق البحار لمناظر لم تألفها عين البشر، بالتأكيد ستفكر في جولة سياحية قريبة وقد يأخذك التفكير في تجربة رياضة الغوص، بالفعل يمكنك تجربتها ويمكنك أيضاً تعلم الغوص على أيدي مدربين محترفين، فإذا كُنت من عشاق المغامرة تابع الموضوع فهو شيق للغاية وفكر في الأمر وإذا قررت الذهاب انطلق فوراً ولرحتك القادمة وللتعرف على أهم الأماكن السياحية في العالم تابع موقع سائح اليوم وكل يوم.
في مشاهد رائعة، نقل مصور سعودي على مدى 14 عاماً، جمال "الكائنات البحرية"، متنقلاً بعدسته بين شعاب والشواطئ لرصد تحركاتها تحت الماء والمرجان بين صخور البحار.
وفي حديث مع موقع سائح للسفر والسياحة، أوضح المصور الضوئي علي بختاور أنه بدأ التصوير عام 2007، واحترفه بعد سنة عبر الممارسة.
كما أضاف أنه استهوى تصوير الكائنات البحرية كونه مدربا متخصصا في الغوص والإنقاذ، مؤكدا أنه هذا النوع من التصوير ساعده في نقل الصور الجميلة من أعماق البحار وأسرار المياه.
كيف يتم تصوير أعماق البحار؟
وقال بختاور: "في أعماق البحر نحرص دائماً على معادلة ألوان الكاميرا والفلاشات والكشافات، مع مراعاة وصولنا إلى مستوى العمق، كما نحرص على إبراز الكائنات البحرية في الموقع، خصوصاً النادر منها"، مؤكدا أنه توفق في خطف العديد من الصور المميزة والغريبة، وكان أبرزها تصوير سمكة الضفدع النادرة.
أهم المعلومات حول رحلات الغوص وجلسات التصوير في قاع البحر
كما أوضح أن "وقت الغوص مرتبط بالعمق، فكلما زاد العمق قل الوقت، لذا يحرص أثناء التصوير ألا يتجاوز العمق الـ60 قدماً، ليكون الوقت مناسبا لالتقاط الصور، مع وجود إضاءة كافية، تساعد في التقاط مشاهد بجودة عالية".
أبرز مخرجات الصور
إلى ذلك، أشار إلى أنه صور العديد من الكائنات البحرية، ومنها الدلافين والسمكة الضفدع وحصان البحر والقرش والشاقة والعربي والحريد والسمك النفاخ والبياض وغيرها، أما أبرز المواقع التي صور منها فهي بعض حطام السفن في جدة، والسفينة اليونانية الغارقة في ينبع، وشاطئ ضباء وبعض الجزر والكثير من المواقع".
رحلة المصور السعودي ومشاهد تصوير السلحفاة وقصص ملهمة لعشاق التصوير
كما سرد المصور إحدى القصص التي لا تزال عالقة في ذهنه، قائلا "أثناء الغوص ليلاً لتصوير سلحفاة كبيرة كانت تتجه داخل أعماق البحر، وبعد اعتقدت أنها تسير بمحاذاة الشاطئ، انشغلت بها حتى شارف الهواء على الانتهاء، وعند خروجي من الماء وجدت نفسي وحيداً وبعيداً جداً عن الشاطئ، حتى كدت لا أرى الشاطئ إلا بصعوبة". لكنه أضاف أنه استطاع العودة عبر رؤية وميض كشافات زملائه الذين راحوا يبحثون عنه.
بالصور.. أول عرض أزياء مصري تحت أعماق البحار
جمعت مصممة الأزياء بين ما تحب من رياضة الغوص وعملها في تصميم الأزياء بعرض مبتكر
بفكرة مبتكرة استطاعت مصممة الأزياء المصرية أماني يحيى تقديم عرض لأزيائها بشكل غير تقليدي تحت أعماق البحار في البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ.
وأوضحت مصممة الأزياء أماني يحيي لـ"موقع سائح للسفر والسياحة" أنها تهوى ممارسة رياضة الغوص مع تعلقها وحبها الشديد لتصميم الأزياء، فهي من أشهر مصممات الأزياء، مما جعلها تفكر في ربط ما تحبه في عمل واحد جمعت فيه المصممة بين هواياتها من الغطس وتصميم الأزياء.
رحلة البحث عن عارضة أزياء وسباحة تغوص في ذات الوقت
وقامت أماني بالتواصل بصديقها بيشوى فايز، غواص ومصور تحت البحر، وعرضت عليه الفكرة التي رحب بها بشدة وتحمس لها، وكان عليهما البحث عن عارضة أزياء تتمكن من التنفيذ تحت الماء، فقام بيشوى وأماني بعرض الفكرة على صديقتهما منى فريد، مدربة الغوص، التي استغربت الأمر للوهلة الأولى ولكن أعجبوا كثيراً بالفكرة وبدأوا في التخطيط لها للتنفيذ.
صعوبات التنفيذ لأغرب عرض أزياء تحت الماء في أعماق البحار
وتابعت أماني، أن من أكثر التحديات التي واجهتها هي "النفس" حيث كانت العارضة تقدم العرض دون زي الغطس المزود بأجهزة التنفس، لذلك تم تدريبها على الغطس بدون بدلة الغطس على أداء العرض قبل أيام من تنفيذ العرض، لكي تستطيع تنفيذ العرض تحت الماء، كما تطلب العرض تنسيق الفساتين التي تم عرضها بشكل يتناسب مع طبيعة العرض، منها أن يكون الفستان خفيف الوزن، واستبعدت أماني التصاميم التي تحتاج للكثير من التطريز الذي يثقل من حجم الفستان، ويتناسب مع حركة العارضة تحت المياه. واختارت أماني تصاميم الموديلات والألوان بالتنسيق مع بيشوى لمعرفته بأنسب الألوان لالتقاط الصور تحت الماء والألوان التي تتناسب مع التصوير.
شاهد صور وفيديو من عرض الأزياء
وتدربت منى قبل تقديم العرض وتواصلت مع أصدقائها في هذا المجال، وتدربت على ضبط النفس والحركة تحت البحر لتظهر الفستان، وتصف التجربة بأنها "كانت تجربة عظيمة".
واستغرق التصوير تحت الماء أكثر من 5 ساعات، وصفت منى فريد اليوم بأنه كان شديد الإرهاق، وذلك لمكوثها في المياه ما يزيد عن الـ5 ساعات، إلى جانب صعوبات أخرى واجهتها وهي السيطرة على حركة الفساتين تحت الماء، خاصة أن منى ليست عارضة أزياء، وهي أول تجربة لها في تقديم عرض أزياء.