شاهد بتقنية Time lapse: عاصفة ثلجية تدفن مقاطعة كندية تحت الجليد
عاصفة ثلجية شديدة اجتاحت مقاطعة نيوفاوندلاند Newfoundland الكندية، منذ مساء الجمعة الماضية، جعلتها مدفونة تحت الجليد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واتضحت قوة العاصفة في مقطع فيديو التقط بتقنية Time lapse، عاكساً حجم العاصفة التي دفنت المقاطعة الكندية تحت جليد بلغ ارتفاعه 76.2 سم في أشد كثافة ثلوج على الإطلاق تشهدها المقاطعة، محطمة الرقم القياسي السابق البالغ 68.4 سم في أبريل 1999.
وبحسب موقع 24، استمر إغلاق المطار والشركات في عاصمة إقليم نيوفاوندلاند على ساحل كندا الأطلسي، السبت، بعد العاصفة الثلجية التي غطت السيارات وتسببت في انهيار ثلجي في أحد الأحياء، حيث أسفرت عن تساقط ما وصل إلى 75 سنتيمترا من الثلج على مدينة سانت جونز وحملت رياحاً وصلت سرعتها إلى 130 كليومتراً في الساعة.
بدوره قال رئيس بلدية المدينة داني برين، إن حالة الطوارئ التي تم إعلانها بسبب العاصفة الثلجية لا تزال قائمة، مضيفاً: كل الشركات تلقت أوامر بالبقاء مغلق، ويمنع على كل المركبات استخدام شوارع المدينة ما عدا مركبات الطوارئ التابعة للشرطة ووحدات الإطفاء والإسعاف.
واستمر أيضا انقطاع التيار الكهربى عن الآلاف وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعى السكان وهم يحفرون طريقهم للخروج من منازلهم بعد أن سدت الثلوج أبوابها، فيما كتب رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو: قلوبنا مع أصدقائنا وجيراننا فى نيوفاوندلاند الذين يتعاملون مع تبعات العاصفة الثلجية الضخمة التى ضربت المنطقة.
وأعلن وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، أن القوات المسلحة الكندية انتقلت إلى مقاطع نيوفاوندلاند، بعد عاصفة ثلجية ضربت المقاطعة يوم الجمعة ونتج عنها هطول كميات غير مسبوقة من الثلوج تسببت في شلل تام في المنطقة.
وقال ساجان، إن القوات أرسلت طائرة هليكوبتر ثانية من طراز كورمورانت إلى الجزيرة، وأن طائرتين من طراز هرقل توفران أيضا الدعم.
شاهد أيضاً: رحلة ممتعة واستثنائية إلى بلاد الثلج والجليد
Time-lapse أو التصوير المتقطع أو الزوال الزمني، هي تقنية تصوير تعتمد على التلاعب في الفاصل الزمني بين إطارات الصور المكونة للفيديو، وتستخدم لإظهار مشهد ما في وقت أسرع مما استغرقه.
وتستخدم هذه التقنية لتصوير المشاهد التي تحدث ببطئ كشروق الشمس أو هطول الأمطار أو نمو النباتات وغيرها.